آشكاين/عبد الله الغول
استنكر المكتب الإقليمي لموظفي جماعة سيدي سليمان التابع للمنظمة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بالمغرب، والمنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، (استنكر) ما أسماه “بالتعيين الإنتقامي” الذي تعرض له أربعة من أعضائه، والذين تم تنقيلهم بشكل تعسفي.
وقالت حنان الناصري، الكاتبة الإقليمية لنقابة المذكورة، في تصريح لـ”آشكاين”، إن قرار تعيينها في إحدى الملحقات الإدارية الموجودة بأطراف سيدي سليمان، بعدما كانت تعمل بمصلحة الشرطة الإدارية بذات المدينة، “هو بمثابة نفيٍ لها من طرف رئيس المجلس الجماعي لذات المدينة ياسن الراضي، وشططٍ في استعمال السلطة من طرفه، خاصة وأن ثلاثة أعضاء آخرين من المكتب الإقليمي لموظفي جماعة سيدي سليمان، تلقو إشعارا بقرار تنقيلهم إلى ملحقات إدارية مختلفة”.
وحسب المتحدثة، فإن هذه القرارات اتخذت بشكل أساسي “لتشتيت ونسف المعتصم الذي يخوضه المكتب المحلي تضامنا مع خمس موظفات تعرضن للإقصاء من التعويضات على الأعمال الشاقة والملوثة”.
وأشارت الناصري، إلى أن “الموظفات الخمسة تعرضن للإقصاء من طرف المجلس البلدي، والذي يعاقبهن على اعتصامهن”، وأضافت أن “هناك اجتماع للقيادة المحلية من أجل اتخاذ خطوات تصعيدية على المستوين المحلي والوطني والتي سيعلن عنها في القريب العاجل، فيما سيوجه الفريق البرلماني للإتحاد المغربي للشغل سؤالا كتابيا في الموضوع لوزير الداخلية”.