لماذا وإلى أين ؟

خبير يتحدث عن حقيقة فيروس “إنفلونزا الطماطم” وعلاقته بالمغرب

لم يمض على استفاقة العالم من دهشة الإعلان عن فيروس “جذري القرود” الذي عقب جائحة كورونا، حتى أعلنت وسائل إعلام هندية عن اكتشاف 26 حالة إصابة بفيروس “أنفلونزا الطماطم”، الذي يشهد انتشارا في بعض ولايات الهند، خاصة ولاية أوديشا بشرق البلاد.

وأضافت الصحف الهندية، أن “فيروس أنفلونزا الطماطم يصيب الأطفال ويندر تواجده بين البالغين، قد ظهر بداية الشهر الجاري في بعض الولايات الجنوبية بالهند ومنها كيرالا”، وذلك في غياب أي تأكيد من منظمة الصحة العالمية حول هذا الفيروس، وهو ما يحلينا على التساؤل عن حقيقته وما إن كانت حالات منه قد رصدت في المغرب.

وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور مصطفى الناجي، الخبير في على الفيروسات ومدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء، أنه “لا يمكن أن نعرف لحدود اللحظة طبيعة هذا المرض إلى أن يتم تأكيده، علما أنه ظهر فعلا في الهند قبل يومين لكن دون تأكيد لحدود الآن”.

وأشار الناجي في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن الفيروسات التي تكوون عادة عند النباتات لا تعدي البشرية، أي أن فيروسات النباتات مصنفة لوحدها وفيروسات البشر وحدها، رغم أن هذا الفيروس ظهر في الهند لكن يجب تأكيده في الأيام القليلة المقبلة”.

وعن سؤال “آشكاين” عن ما إن كانت حالات مشابهة للإصابة بهذا الفيروس قد سجلت في المغرب في وقت سابق، أكد المتحدث أن “المغرب لم يشهد هذا النوع من الفيروسات، سوى ما تم تسجيله في الهند”.

ونبه المتحدث إلى أنه “رغم القول بان فيروسات النباتات منعزلة عن نظيرتها لدى البشر، فيجب التحقق مما ظهر في الهند، لان هناك عدد من الفيروسات لدى النباتات معروفة ولكنها لا تنتقل منها إلى البشر”، موردا أن “هذا الفيروس جديد وقد تم التحدث عنه، وقد يكون فيروسا لم يتم تصنيفه بعد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x