ُاعتبر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، العضو في الحكومة، أن هذه الأخيرة ” ضحية معارضة؛ إما ضعيفة باهتة تنتظر صحوتها لكي تناقش وتوضح أهمية عمل الحكومة، وإما معارضة بعض الأصوات الرديئة على قنوات التواصل الإجتماعي”.
وقال وهبي خلال كلمة له بالمجلس الوطني لـ”البام”، إن “الحكومات الديمقراطية القوية تحتاج إلى معارضة ديمقراطية قوية ليستنير الرأي العام بالنقاش والحوار”.
واعتبر وهبي في ذات اللقاء الحزبي المنعقد يومه السبت 28 ماي الجاري أن ما وصفه بـ”الأصوات الرديئة”، تستغل “سهولة استعمال قنوات التواصل الإجتماعي لتبث خطابات لا علاقة لها بالسياسية ولا بالفهم الديمقراطي وتشيع حوار التضليل والرداءة ليس إلا”.
وبحسب وهبي فإن الحياة السياسية في الدولة الديمقراطية “تقف على قدمين متوازيين، أغلبية مسؤولة ومعارضة يقظة، وإذا اختل ميزان هذا التوازن تكون الانعكاسات سلبية على الحياة السياسية برمتها والضحية هي مشاريع الإصلاح وبرامج التنمية “.
وهبي وهو يتحدث عن المعارضة اليقضة، نسي أو تناسى أنه قبل أشهر فقط، كان يمارس معارضة التشكيك والتخوين في كل شيء ولو على حساب صورة الوطن، بل واستغل منابر إعلامية دولية لينشر الغسيل الداخلي ويتهم المغرب بالصمت على استعمال المال الحرام من طرف الحزب الذي هو اليوم يقود الحكومة، قبل أن يتحالف معه ويشارك في حكومة قطع على نفسه وعدا بعدم المشاركة فيها إلا إذا كان رئيسا لها.
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير إجابته السكوت