2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مناهضو الغلاء يتحدون السلطات ويخرجون في وقفة مطوقة بالأمن

خرج عدد من المواطنين بمدينة الدار البيضاء اليوم الاحد، تفاعلا مع النداء الذي أطلقته ما يسمة “الجبهة الإجتماعية المغربية” لخوض مسيرة احتجاجية ضد الغلاء الذي تشهده العديد من المواد الاساسية، وذلك بالرغم من قرار المنع الذي أصدرته السلطات.
فعندما شرع بعض المواطنين برفع شعارات منددة بغلاء الاسعار أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وبدأوا في تحويل الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة، تدخلت السلطات الامنية وحاولت تطويق الشكل الاحتجاجي، حتى لا يتحول إلى المسيرة التي دعت إليها “الجبهة الإجتماعية المغربية”.
كما أقدمت السلطات الأمنية على تطويق مجموعة من الشوارع المؤدية إلى ساحة النصر بدرب عمر، التي يرتقب أن تشهد انطلاق الشكل الاحتجاجي المذكور، وذلك تنفيذا لقرار السلطات العمومي القاضي بمنع المسيرة نظرا لـ”عدم احترامها المقتضيات القانونية المتعلقة بالمسيرات والمظاهرات العمومية وحفاظا على الأمن والنظام العامين”.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حضور مجموعة من المواطنين والفاعلين الحقوقيين من بينهم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان؛ عزيز غالي، والرئيسة السابقة للجمعية ذاتها خديجة الرياضي.
وكانت ما يسمى “الجبهة الإجتماعية المغربية”، قد دعت في بلاغ لها يوم 18 ماي الجاري، إلى تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأحد 29 ماي الجاري، انطلاقا من ساحة النصر درب عمر بالدار البيضاء، للمطالبة بخفض أسعار المحروقات وتأميم شركة “سامير”، و”إرجاع الأموال المنهوبة؛ ومنها 17 مليار درهم التي التهمها لوبي المحروقات” بحسب الجهة الداعية للإحتجاج.
تبعا لذلك، أصدرت السلطات العمومية بمدينة الدار البيضاء قرارا يقضي بمنع تنظيم المسيرة الاحتجاجية المذكورة، معتبرة أنها “لا تحترم المقتضيات القانونية المتعلقة بالمسيرات والمظاهرات العمومية وحفاظا على الأمن والنظام العامين”.
من خلال الصورة هل هي تظاهرة ضد الغلاء أم أنها تظاهرة لمساندة فلسطين ضد الصهيونية…
Ce n’est pas vrai. La vie est belle et pas chère au maroc.