لماذا وإلى أين ؟

أربابُ المخابز يكشِفون لـ”آشكاين” مُستجدّات تحرير أسعار الخُـبز

يستعد أرباب المخابز و الحلويات تحرير أسعار الخبز في غضون أسبوعين،  بسبب استمرار ارتفاع أسعار المواد الأساسية جراء الحرب الروسية الأوكرانية،  التي أثرت أيضا على إمدادات الغاز و ارتفاع أسعاره هو الآخر.

وفي هذا الصدد،  أورد نور الدين لفيف، رئيس المجلس الفدرالي للفدرالية المغربية للمخابز و الحلويات،  إنه لم يتم الحسم بعد في تحرير أسعار الخبز، إلا أن المسألة قيد الدراسة.

و أوضح لفيف في تصريح لآشكاين أن أرباب المخابز سيبثون في مسألة التحرر من عرف تسقيف الخبز في اجتماع مقرر بعد أسبوعين، أي بعد 15 يوما من الآن،  وذلك على الصعيد الوطني.

ومن شأن تحرير أسعار الخبز أن يؤزم وضعية العديد من المغاربة في ظل تدهور القدرة الشرائية و استمرار تداعيات الجفاف، الجائحة وكذا الحرب بين أوكرانيا و روسيا اللتين تعتبران من أكبر منتجي و مصدري القمح بالعالم.

وكان لفيف قد توقع من خلال آشكاين في مقال سابق الزيادة في أثمان الخبز وما يصنع بواسطة الحبوب بسبب ارتفاع الأسعار الدولية وعدم كفاية الدعم الحكومي،  في هذا الإطار.

وأوضح أن “الدعم الحكومي للقمح تنتج عنه أيضا أنواع أخرى من الدقيق و هي أغلى ثمنا و مطلوبة بكثرة في الأسواق، والمستفيد منه ليس المخابز وحدها وإنما المصانع والمواطنون وأصحاب “البيتزا” وأصحاب الشركات الصناعية للخبز كـ “البورغر وطاكوس” وغيرها من المنتجات التي تباع بأثمنة غالية”.

وشدد المتحدث على أن “الخبز لا تدخل في إنتاجه مادة القمح وحدها و إنما الخميرة وكتلة الأجور والتكلفة الطاقية والتكاليف الإجتماعية للعمال، يعني مجموعة من الأمور تدخل في إنتاج الخبز، وهي أمور تتحملها المخابز وحدها و تؤثر على الأرباب، لأن هامش ربحهم أصبح منعدما”.

و أوضح لفيف أن “مخابز كثيرة متوجهة صوب الخسارة، مردفا “أظن أن الدولة إذا فتحت الفرصة أمام المخابز لتغلق أبوابها، فإن حوالي 50 في المائة من هذه المخابز ستغلق”، مسترسلا “المخابز، اليوم،  تزاول العمل مضطرة لأن إغلاقها يعني تشريد عدد من العائلات بالإضافة إلى خسارتها لتكاليف تصفية هذه المخابز بنسبة ستقدر بحوالي مليون درهم”.

وسجل المتحدث أن الزبدة النباتية وصل ثمنها إلى 270 درهم بعدما لم تكن تتجاوز 160 درهم و الزبدة الحيوانية وصل سعرها إلى 95 درهم و قليلة بالأسواق و السميدة أصبحت بـ 10 دراهم للكيلو و الدقيق الكامل 8 دراهم للكيلو، بحسبه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x