لماذا وإلى أين ؟

افتِتاحُ قناةٍ تلــفزية إسرائيليَّة بالمغرب في حـفلٍ فــخم.. و ومناهضو التطبيع يردون (صور)

وافقت السلطات المغربية على منح التراخيص الكاملة لقناة “إ24″ الإسرائيلية من أجل فتح مكتبين اثنين بكل من الرباط و الدار البيضاء، و ذلك في إطار استئناف العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين.

وقد تمت إقامة حفلٍ ضخم بموقع شالة الأثري بالعاصمة الرباط، يوم أمس الإثنين 29 ماي الجاري لإعلان إطلاق الشبكة الإعلامية العبرية التي تبث بثلاث لغات، العربية والفرنسية والإنجليزية.

وفي هذا الصدد، أورد أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمُناهضة التطبيع تعليقا على إعلان إطلاق القناة الإسرائيلية بالمغرب “نحن في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع – كما عبر عن ذلك عددٌ من الوزراء السابقين و مسؤولون سياسيون وفاعلون مدنيون – نعتبر أننا دخلنا في مرحلة الحماية الإسرائيلية بحيث بدأنا نفقد السيادة الوطنية أمام الزحف الصهيوني الذي جعل الرباط تحت إملاءات تل أبيب !”

وأضاف ويحمان في تصريح لـ “آشكاين”  “وقبل أيام، أعْلن مُمثِّل كيان الإرهاب الصهيو.ني دافيد غوفرين، الذي أعلن نفسه سفيرا للكيان بالرباط رغم أنف المغرب، أنه يتعمد إهانة الدولة المغربية كما أفادت بذلك مستشارته شامة درشول ..”، مسترسلا ” و أول أمس فقط عاد إلى مدينة الشّـاون ليعلن أنها بالأزرق والأبيض؛ أي أنها بألوان الكيان .. أي أنها، في نظره إسرائيلية ..”

وسجّل رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : “لعل الزمن دار دورته وعُدنا، مرة أخرى، إلى زمن نطلب فيه من اللطيف اللطف فيما تجري به المقادير إزاء وطننا “، مستدركا ” الإستعمار يولد المقاومة .. هذا قانون طبيعي في الإجتماع البشري ..”

وشدّد ويحمان بالقول “إننا بإزاء الزمن الصهيوني يستلزم اللطيف من جديد .. وسيعيد التاريخ نفسه، والطبيعة تأبى الفراغ، ولكل فعلٍ ردُّ فعل  .. ولن يتأخر، أمام هذا الغزو، ظهور بن عبد الكريم الخطابي والهيبة جديدين، و الزياني و زايد أوحماد  عسو بسلام واوطرمون و الحنصالي والزرقطوني والبصري ..”

يُــذكر أن القناة التي ستفتح فروعا لها بالمغرب، تأسست سنة 2013 من طرف المستثمر اليهودي المغربي باتريك دراحي و تبُــثُّ بثلاثِ لُغات هي العربية، الفرنسية والإنجــــليزية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x