2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، ، تواصل هوايتها المفضة المتمثلة في الإصطياد في الماء العكر وتضخيم التفاهات لتصريف أزمة النظام العسكري لهذا البلد الجار على حساب المغرب الذي يسير بخطى حثيثة في سلم التنمية.
وآخر شطحات هذه الوكالة التي فضح كذبها في أكثر من مناسبة وببلاغات رسمية لدول كبرى مثل ألمانيا وروسيا، استغلال تصريحات مواطن مغربي، يدعى أحمد ويحمان، من أجل الحديث عن “بداية عد عكسي لانهيار المملكة “، لا يوجد إلا في مخيلتها ومن هم على منوالها.
الوكالة الكـــذّابة، التي لا تستطيع نقل رُبُع ما نقلته عن المغرب مما يدور داخل التراب الجزائري من احتقان اجتماعي، وهي تنقل تصريحات ويحمان، لم تَـــعِ أنها تُشيد من حيت لا تحتسب بحرية الرأي والإنتقاد في المغرب، فلو كان ويحمان جزائريا وما صرح به يخص الجزائر ومن داخل الجزائر لكان الآن في غياهب السجون !!
الوكالة الكذابة، وهي فرحة بما نقلته عن ويحمان، لم تنتبه إلى أن هذا الأخير قال هذا الكلام في عدة مناسبات علنا، من دون أن يُقدِّم دليلا واحدا عما يقوله ويُحذِّر منه من “تهديد لوحدة المغرب”، في اعتقاده، والتي لم تستطع فيه قوى عظمة المساس بها، في وقت كانت فيه الجزائر، قبل أن تسمة الجزائر، تحت رحمة هذه القوى، (قاله) ولم يعترض سبيله أحد، أو يسجنه أحد، عكس مئات الجزائريين الذين يئنون في الزنازن لا لشيء إلا لكونهم طالبوا برحيل العصابة الحاكمة من خلال منشورات أو عبر تصريحات.
كما أن هذه الوكالة المُفترية، لم تحترم حتى أدبيات العمل الصحفي، ولم تُـشِر إلى المصدر الذي نقلت عنه ما نقلت، ما يفضحُ نواياها الإستهدافية.
بعض الآراء الشاذة بكل ما تحمله كلمة شاذة من معاني لا يجب أن نلتفت
إليها حسب القاعدة الفقهية : الشاذ لا يقاس عليه . أما عن الترسانة الإعلامية والعسكرية والسياسية الحرائرية الرسميةفقد صارت ترى في منامها رؤى كاذبة وحين تستيقظ تكون أول من يصدقهاحتى يصعقها خبر جديد عن الفتوحات المغربية