2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 44 سنة، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو بصدد تعريض أطفال قاصرين للإيذاء العمدي داخل قاعة للتعليم العتيق.
وخلق الفيديو الذي أظهر شخصا يحمل طُلّاب كُتّــابٍ، بالتناوب، بينما يقوم “الفقيه” بضربهم بعصا على رجليهم رغم توسلاتهم وبكائهم، (خلق) جدلا واسعا في المغرب، إذ تباينت الآراء و وجهات نظر عدد من المعلقين، بين من أيَّـدوا هذه الطريقة التقليدية لتحفيظ القرآن وبين من اعتبرها طريقة “وحشية ومتخلفة” تؤدي نفسية الأطفال.
وفي هذا الصدد، أورد الشيخ الداعية محمد الفيزازي، أنه للأسف تعنيف الأطفال في قاعات التعليم العتيق بتلك الطريقة التقليدية هو جريمة في حق الأطفال، مبرزا “صحيح أننا قرينا بهذه الطريقة ولكن ترسخات عندنا ذكريات سيئة بسبب العنف اللّي مورس علينا في الصغر”.
وأوضح الفيزازي في تصريح لـ “آشكاين” أن “الفقيه نفسه ضحية لهذه المنهجية الترهيبية، وغالبا حفظ هو الآخر القرآن بنفس الطريقة ليتبناها ضد طلابه”، مسترسلا “للأسف الفقيه جاهل ولا يعرف القانون وستتم معاقبته رغم كونه ضحية”.
وأضاف المتحدث أن الأكثر من ذلك، فإن هذه الطريقة التقليدية التي تنم عن الترهيب أكثر من التخويف والترغيب، هي جريمة في حق القرآن أيضا، نظرا لأن الأطفال قد يحفظوا القرآن لكنهم لن يحبوه، كمن لا يحب مادة من مواد التربية والتعليم فقط لكون الأستاذ يتعامل بطريقة فظة مع تلاميذه”.
وسجل الشيخ السلفي أنه للأسف ليس لدينا ثقافة العِقاب بالحرمان والتي تجدي نفعا كبيرا مع الأطفال، شارحا “عندما لا يقوم طفل ما بواجباته المدرسية، يمكن للآباء أن يعاقبوه بالحرمان من مشاهدة برنامج ما أو اللعب بلعبة ما وهكذا دواليك، ما يجنب الأطفال العنف الجسدي والمعنوي، ويستقيمون مع الوقت بعد تكريس هذه الثقافة لديهم”.
النقل والغش عرف راسخ في الحياة المدرسية
ما رايكم في طلبة التكوين المهني السنة الاولى جميع الشعب اللذين اطلب منهم قراءة جملة فيردون علي بانهم لا يعرفون القراءة.كيف حصلوا على شهادة البكالوريا.والله العظيم لحضيض يوجد فيه تعليمنا.
‘طريقة “وحشية ومتخلفة” تؤدي نفسية الأطفال’ لا شيئ غير ذلك وكم من طفل هاجر المدرسة خوفا من المعلم طريقة غير مجدية