2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمريكا تدُك شباك المنتخب المغربي بثلاثية

انهزم المنتخب المغربي اليوم الخميس 02 يونيو الجاري، أمام المنتخب الأمريكي بثلاثية نظيفة خلال المباراة التي جمعت بينهما في إطار استعدادت المنتخبين لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022” في نهاية العام الحالي.
و افتتح المُنتخب الأمريكي التسجيل في الدقيقة 26 من المباراة من طرف اللاعب برندن آرونسون، بعد عدد من المحاولات التي تصدى لها الحارس المغربي ياسين بونو بنجاح، قبل أن يضيف هدفه الثاني من خلال تسديد اللاعب تيموثي ويا في الدقيقة 32 من المباراة. في ما جاء الهدف الثالث لأمريكا في الدقيقة 64 من خلال ضربة جزاء ترجمها اللاعب حدجي أورايت إلى هدف.
وحاول المنتخب المغربي العودة في المباراة، حيث حاول اللاعب سفيان رحيمي الذي دخل بديلا في الشوط الثاني التسرب إلى مربع عمليات فريق الخصم و استطاع الحصول على ضربة جزاء، لكن سليم أملاح فشل في ترجمتها إلى هدف خلال الدقيقة 78 من المباراة.
يشار إلى أن المباراة الودية التي يخوضها المنتخب المغربي ونظيره الأمريكي في إطار استعدادت المنتخبين لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022” في نهاية العام الحالي، أقيمت على أرضية ملعب “TQL” بولاية أوهايو غربي الولايات المتحدة، بحضور جماهيري يقارب 20 ألف مشجّع.
زكي اخاي،المقابل أجريت يوم الاربعاء 2/6/22 على الساعة السابعة و النصف مساءا بملعب ت.ك.ل المتواجد بمدينة سان سيناتي بولاية اوهايو.
مدرب اجمع المغاربة على ضعفه منذ مدة…..ينادي تعرابت و هو بدنيا في ارذل العمر….
لكن ما يثير الاستغراب هو استبدال و نفاق معلقين على الهواء!!
الشعب المغربي شعب كروي و وطني ، منتخب يضم لاعبين كحكيمي و حارس مرمى كبونو و لاعبين اخرين يستحقون حمل القميص الوطني تدك شباكه من فريق تعرف على كرة القدم حديثا ،لكنه على النقيض يملك مدربا مقتدر!!
ثم يخلقون لمدرب ضعيف،قليل الحياء، الأعذار!!
لقاء ودي كان بين فريقين يا أشباه المعلقين، لكن امريكا لعبت كي تفوز!!
هل اصبح التعليق الرياضي في المغرب رهينة الحسابات السياسية و اصبح من يسيرونه فوق النقد و ….؟!
هذه البداية: سجلت تاريخيا أول فريق إفريقي ينهزم مع منتخب و.م.أ. قلت سابقا هذه المقابلة ستبين حقيقة الفريق و بالفعل بينت العيب الكثير. أتسائل كم عدد الأفراد في الطاقم التقني، كلما توجهت الكاميرا إلى كرسي الإحتياط لأشاهد طاقم ربما أكثر من لاعبي الإحتياط و هل منهم من يلبسوا اللاعبين..
مبارة مهزلة بالنسبة لما يسمى المنتخب المغربي. اذا كنا قد انتشينا بالفرحة منذ أيام قليلة بفوز فريق الوداد ببطولة افريقيا وكذلك بفوز بركان بكأس الكونفدرالية فان هذه المقابلة أعادت لنا الشكوك في مقدرتنا على الذهاب بعيد في الكأس العالمية بقطر. الكل في المغرب يطالب باقالة المدرب الذي فعلا لا وجود له في التصورات المجدية والمربحة للفريق الوطني، لكن المسؤولين ليسوا بنفس الموقف. لكن بعد هذه المقابلة يظهر بوضوح تام ان من طالب باقالة المدرب فهو على حق. ان هذه المقابلة المهزلة، تبين بوضوح للمسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجامعة من اتخاد القرار المناسب قبل فوات الأوان وعند ذاك لا ينفع الندم.