2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت العلامة التجارية “جودة” التابعة لشركة “كوباك” التي يوجد مقرها الرسمي بمدينة تارودانت، زيادات وصفت بـ”الصاروخية” في أسعار الحليب، تتراوح ما بين30 سنتيما و1.5 درهم.
ويعيد الرفع من ثمن الحليب بالمغرب إلى أذهان المغاربة و المستثمرين حدث “المقاطعة” الواسعة التي شهدتها منتجات استهلاكية، سنة 2018، و التي كبدت شركات خسائر كبيرة من خلال هذا “الإحتجاج الصامت”، والذي رآه مراقبون على أنه “حاصر جشع بعض المنتجين”، وهو ما يحلينا على التساؤل عما إن كانت هذه الزيادة المرتقبة في الحليب ستحيي موجة المقاطعة في المغرب.
وفي هذا السياق، يرى رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بوعزة الخراطي، أن “المقاطعة التي عمت المغرب سنة 2018 كانت بدون سبب واضح، ولم يكن هناك ارتفاع كما هو الآن و رغم ذلك كانت هناك مقاطعة”.

وشدد الخراطي في تصريحه لـ”آشكاين”، على أنه “في حالة كانت ستكون هناك مقاطعة فيجب أن تشمل جميع المنتجات، إذ لا يمكن أن نحدد قطاعا واحدا و نقاطع منتجاته، حيث سيفهم على أن هناك استهدافا لقطاع دون الآخر، ولن يكون هناك حياد”.
ولفت الإنتباه إلى أنه “مادامت أن جميع المنتجات ارتفعت فيفترض أن نقاطع أول منتج ارتفعت أسعاره و هو الزيت الذي شهد ارتفاعا صاروخيا، ثم تلته موجة ارتفاع الأسعار”.
وأردف محدثنا أن “السؤال المطروح الآن، هو هل هذه الزيادة المرتقبة في الحليب لن يقابلها خفض في جودته، فإذا عمل المنتجون على النقص في جودته مع الزيادة فهذا يعتبر غشا”.
“أما إذا لم يكن ذلك”، يضيف الخراطي شارحا “واستندوا على ارتفاع أسعار الطاقة، البلاستيك، و”الكارتون” وكل المنتجات التي عرفت ارتفاعا مهولا، حينها نلاحظ الجودة المطابقة للثمن هل هي تحترم المعايير، علاوة على تركيبة سعر الحليب، وما إن كان الفلاحون قد رفعوا سعر الحليب كمادة خام، وإذا كانت هذه الحالة فلا إشكال، وسيكون لديهم مبرر جلب الحليب بسعر مرتفع، ولكننا لحد الآن سعر الحليب لدى الفلاح بقي ثابتا”.
وتابع أنه يجب بعد هذا “أن نلاحظ سعر المواد الأخرى التي تدخل في تركيبة سعر الحليب، مثل النقل، إذ أن التحجج بارتفاع سعره نجد أن الدولة أعطت الدعم للمهنيين كي لا يكون تأثير على السعر، وفي ما يخص الطاقة وكون الشركات تشتريها بثمن النقل، فلا وجود لتأثيرها على ثمن الحليب حاليا، إذا فليعطونا الدليل على أن هناك عامل من عوامل تركيبة السعر ارتفع ثمنها”.
وخلص الخراطي إلى أنهم “كمجتمع مدني يرى، أن الحليب من عند الفلاح لم يرتفع سعره، والنقل والمحروقات مدعمة لديهم”، متسائلا: “فما هي المادة التي زيد ثمنها كي يضيفوا 60 سنتيما على المغاربة، معتبرا أنه “لا وجود لمبرر واضح يثبت هذه الزيادة”.
الغريب تتكلمون عن ارتفاع الأسعار في الجزائر لكن الواقع العكس للعلم سعر الحليب المطعم في الجزائر بالدراهم المغربي اقل من 2 درهم
قاطعوا….كل م سولت له نفسه إستغلال القطيع !!!!! يرحمكم الله!!!
اولا لحليب لميخسر في 24 ساعة وابعد تاخير هو يومين 48 ساعة راه غالبا غبرة ماشي حليب البقر لان حليب البقر يستنرج منه الفرماج والمشتقات التي تباع بتمن جيد اي ربح 10 مرات اما السي اللبن واش اللبن تيخسر ويخناز راه اللبن تيحماض نعم لبن حليب البقرتيحماض الاخر الله تعلم واش حتى هو غبرة .انا مع المقاطعة
وجب الدهاب أيضا لمقاطعة أضحية العيد. فاللحوم والحليب ليست صحية تماما. فالشاي مع سفرية يوم العيد ستكون أكثر مردودية للعقل، للعائلة، للجسم والجيب.
Pas de gaz, pas d’essence, pas de lait…..çà commence à faire beaucoup. Bon courage.