لماذا وإلى أين ؟

أياماً بعد زيارة تبّون.. حزبٌ إيطالي يُطالب حكومة بلاده بافتتاح قنصلية بالصحراء المغربية

بالرغم من قيام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة إلى ايطاليا قبل أيام، ضمن بحث حثيث عن شراكات اقتصادية لاستمالة إيطاليا من خلال الغاز الجزائري، إلا أن هذه المساعي تأتي بنتائج عكسية.

فبعدما أصبحت الجزائر بلدا معزولا بسبب عدائها للمغرب، وخصوصا عقب الإعتراف الرسمي لكل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا بخطة الحكم الذاتي، جاء الدور اليوم على إيطاليا التي طالب فيها حزب سياسي بضرورة إحداث قنصلية بالصحراء المغربية.

وأطلق فولفيو كوريوني عن حزب “الديمقراطية والتبعية” على منصة change.org ، للعرائض، عريضة وجهها إلى وزير الخارجية الإيطالي يدعوه إلى الإصطفاف بجانب الدول الداعمة لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية من خلال إحداث قنصلية.

وبحسب صحيفة “فوتورو كوتيديانو“، فإن العريضة تحدثت عن فتح الولايات المتحدة قنصليتها بالصحراء إلى جانب فتح دول أخرى تمثيلياتها بالمنطقة، وربطت الأمر بالمكاسب التي بإمكان هذه الدول جنيها نظرا لكون الأمر سيعود بمنفعة على كلا الإقتصادين المغربي والإيطالي.

وشدّد كوريوني المرشح لمنصب عمدة لودي “يجب على إيطاليا أن تفتح بشجاعة فرعها القنصلي في جنوب المغرب، بدافع اقتصادي واجتماعي بحت”، مضيفا أن “ضياع هذه الفرصة لا يعني خسارة السوق المغربي فحسب، بل خسارة كل أفريقيا”، بحسبه.

ودعماً لهذه المبادرة، يوضح الحزب بالقول “على المستوى الإقتصادي، تعتبر الأقاليم الجنوبية للمغرب همزة وصل بين منطقة البحر الأبيض المتوسط وقلب إفريقيا، وبإمكان رواد الأعمال لدينا إيجاد الفرصة للوصول إلى سوق ضخم”.

وعلى المستوى الإجتماعي، يردف ذات المصدر، “يمكن للوجود الإيطالي الرسمي بتلك المناطق أن يخلق مساحة حيث يمكن لأولئك الذين يرغبون في العمل في إيطاليا العثور على أرباب عمل محتملين وخلق هجرة جادة ومسؤولة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x