2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال الأشغال في محطة القطار الرباط المدينة، متوقفة منذ أزيد من عامين، دون الكشف عن الأسباب الحقيقة التي أوقفت هذا المشروع الضخم الذي صرفت عليه الملايير، في سياق تشييد وإعادة تهيئة محطات القطار بمواصفات مميزة تواكب مشروع “التي جيفي”.
وفي الوقت الذي يتساءل فيه الرأي العام عن مآل هذا المشروع الذي كلف 450 مليون درهم، فاجأت الحكومة المتابعين من خلال ناطقها الرسمي، والوزير المنتدب لديها المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، بعدم توفرها على الأسباب الكامنة وراء توقف إتمام أشغال تهيئة المحطة السككية المصنفة كمعلمة تاريخية.
وما يثير الإستغراب في تصريح بايتاس، يوم الخميس 2 يونيو الجاري، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، التي قال فيها “لا يعرف الأسباب وسيبحث عنها”، هو كيف بإمكان حكومة أن تجهل حيثيات مشروع ضخم كهذا ولا تمتلك إجابات مقنعة لأسئلة الصحافيين، سيما أننا نتحدث على مشروع ضخم و بقلب مدينة الأنوار.
رد بايتاس على الموضوع، يدعو إلى الإعتقاد بأنه وزير وناطق باسم حكومة ليست بالمغرب أو أن المشروع يتعلق بدولة أخرى، أو أنه يعرف الإجابة ويكذب على المغاربة بشأن المشروع ربما لحساسيته، ما يفسر أنه “غي داوي وصافي”.
ما يمكن أن يقال على ما يرتكبه بايتاس من أخطاء تواصلية كارثية هو المثل المغربي الدارج “دقة تابعة دقة وشكون يحد الباس”؟ فهذي ليست أول مرة يرتكب فيها خطأ تواصليا يُحرج الحُكومة مع المغاربة.
تاديرو فيها بحال الى البلاد اصلا يقودها هؤلاء الذين صوت عليهم رعاع الامة ولا احد في الدوائر العليا ولا في صندوق النقد ولا في اي نقطة اخرى يتم فيها صنع القرارات السياسية والاقتصادية لبلادنا المسلوبة …هؤلاء جاءوا ليبرروا وجود احزاب ميتة كما جاء قبلهم حزب البواجدة ليبرر الفساد ويقول عفاريت تماسيح مدى خمس سنوات وهؤلاء سيقولون بشكل طبيعي …ما عرفناش. اش وقع هنا ولا شكون وقع هنا ..وها د عشرة سنين اللي اكيد غاتكون ديالهم غايدوزوها بين ..ما عرفناش …والسكات …والصحافيين كثيري الاسئلة المحرحة ستفصل لهم قضايا بهواتفهم النقالة التي يحملون فيها حميمياتهم والصلاة عالنبي ..الامور ماشية والتضخم والغلا والقرقوبي والفشل الكروي ودك الشي