لماذا وإلى أين ؟

الكتاني يتّهمُ معرض الكتاب بنشر الكُفر والفجور

إتهم الشيخ السلفي الحسن بن علي الكتاني، منظمي المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بالعمل على نشر ما سماه “الكفر” و”الفجور”.

وتفاعل الكتاني مع النقاش والجدل الدائر حول عرض رواية “مذكرات مثلية” لكاتبتها فاطمة الزهراء أمزكار، بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، قائلا “معرض يضيق فيه على دور النشر الإسلامية ويشجع فيه على نشر الكفر والفجور”، مع “هاشتاغ” #معرضـالرباط”.

ودبج الشيخ المذكور تدوينة على حسابه جاء فيها “والله لئن سكتم ليدخلن عليكم ابناؤكم مع زملائهم وبناتكم مع زميلاتهن مطالبين بنكاحهم وأنتم صامتون”، تم قال في تدوينة أخرى “سأظل أقولها لكم يا معشر المسلمين، إما أن نكون أو لا نكون. إما أن تثبت وجودك وترفع صوتك بإنكار الباطل أو تصبح جزءً منه”.

يأتي ذلك، تزامنا مع النقاش والجدل الذي أثاره عرض رواية “مذكرات مثلية” لكاتبتها فاطمة الزهراء أمزكار، بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وهو جدل احتدمَ بسبب ما اعتبره البعض “تطبيعا رسميا مع المِثْليّة الجنسيّة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد العزيز الناجي الادريسي
المعلق(ة)
الرد على  An
3 يونيو 2022 23:27

ستنتهي حريتك عند أول ليلة في القبر بل انتهت عندما عبدتها ، ومن تم نادي حريتك لتفك عنك قبضت قبرك.

احمد
المعلق(ة)
3 يونيو 2022 15:15

كلام منطقي وعين الصواب من الشيخ الكتاني
متى كان الشذوذ فِكرا حتى تخصص
له أروقة المعرض
هو معضلة ومرض يجب أن تخصص له أروقة المصحات والمستشفيات

مغربي حر
المعلق(ة)
الرد على  An
3 يونيو 2022 11:30

صحيح بحال هاد الشخص كانو في سنة 1400 رجال ولكن حاليا كاين شبه الرجال اللي كتبان ليهم الرجولة صعيبة عليهم وبغاو يتبنتو.

عبدالرحمن العروشي
المعلق(ة)
3 يونيو 2022 08:52

الشيخ الفاضل الحسن بن علي الكتاني لم ينطق إلا بالحق و هو يعبر عن رأي 95% من المغاربة الذين يرفضون هذا الفسق و الفجور الذي يصل إلى الكفر،جزاه الله عنا خير الجزاء.
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(

موحى
المعلق(ة)
3 يونيو 2022 08:27

هل المسلمون يجهلون بوجود ممارسات مثلية فيما بينهم إلى أن كشفها المعرض !! نفاق ، و حملة إستقطاب متواصلة للقنابل الموقوتة . و يدعون السلام و المحبة ، و جادلهم وووو نفاق ووو

ابو زيد
المعلق(ة)
3 يونيو 2022 00:08

سينال الكتاب جائزة عالمية….
ستحصل كاتبته على دعم لا يتصور من هيئات معروفة…كما ستحصل على جوائز من….
كما ان كل من أراد الاضواء و العالمية في ظل قلة الحيلة و ضعف الخيال القصصي او المعرفي او في الديباجة، فعليه بااتطرق الى قضايا التي يرفضها المجتمع و تتحدى الأخلاق و القيم و اخيرا تتعارض مع الدين!!

An
المعلق(ة)
3 يونيو 2022 00:08

هد الانسان خاصو امشي اعيش ف باكستان.
انا احساب ليا بحال هاد الناس خليناهم ف 1400 عام .
تحيا الحرية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x