2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعدما أثارت رواية “مذكرات مثلية” لكاتبتها فاطمة الزهراء أمزكار، الجدل عقب عرضها بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وبسبب ما اعتبره البعض “تطبيعا رسميا مع المثلية الجنسية”، وزير الشباب والثقافة والتواصل يتفاعل مع الضجة من خلال سحب نسخ الرواية من المعرض.
ويأتي منعُ هذه الرواية المثيرة للجدل، في ظل انفتاح المملكة ومؤسساتها، خاصة على مستوى الفكري، وتبنيها لشعارات الحداثة وحرية الرأي و الفكر، ناهيك عن كون المعرض هو فضاء و أرضية لعرض جميع التوجهات الفكرية باختلاف إيديولوجياتها.
و بحسب المعطيات المتوفرة لـ “آشكاين”، فإن مصادرة نسخ “مذكرات مثلية” جاءت بسبب ما قيل إنها “دخلت المعرض بطريقة غير قانونية”، أي أنها لم تكن مُدرجة ضمن قوائم الكتب المفروض عرضها على الزوار والقراء بأروقة المعرض، وهي الأسباب التي تدين الوزير الوصي على القطاع أكثر مما تبرؤه.
وعقب سحب نُسخ روايتها، علقت الكاتبة، فاطمة الزهراء أمزكار، في مقطع فيديو نشرته على حسابها على فايسبوك، بالقول إن “منع حفل توقيع روايتها “مذكرات مثلية”، “انتصار للجهل والتخلف”، مبرزة أنها “تجهل سبب منع حفل توقيع روايتها، فيما كانت متشوقة للقاء أصدقائها الكتاب والقراء في معرض الكتاب”.
ومن جانبها، أدانت حركة خميسة “مصادرة الرواية من المعرض الدولي للكتاب والنشر المنظم في دورته 27 بالرباط، وكذا منع حفل توقيعها المنظم من طرف دار أكورا للنشر و التوزيع”، معتبرة أن “هذا المنع هو تقييد لحرية الفكر والإبداع التي تنص عليها المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،
كما استنكرت خميسة في بيان لها، “حملة الكراهية والتشهير والعنف اللفظي والنفسي الذي تعرضت له الكاتبة”، مطالبة “وزارة الثقافة المغربية بالتراجع عن قرار منع حفل التوقيع و إعادة النسخ المصادرة، و داعية إياها إلى حماية حرية الفكر والإبداع وحرية التعبير”.
وضـــجَّ الموقع الأزرق “فايسبوك” بتدوينات حول الموضوع مرفوقة بصورة لغلاف الرواية، وصلت بالبعض إلى الدعوة لمقاطعة المعرض السنوي الذي استأنف دورته الـ 27 هذه السنة، بعد توقف لعامين بسبب الجائحة.
وجاء في إحدى التدوينات الرافضة لوجود الرواية بالمعرض المذكور “قمة الوقاحة الفكرية ….هزلت، في إطار المصادقة على اتفاقية حقوق المثلين ولكن بتحفظ، حسبنا الله و نعم الوكيل”، فيما قال آخر ” زرنا معرض الكتاب في عدة سنوات ولم نر فيه مثل هذا التطبيع مع الشذوذ الجنسي.. قاطعوا معرض الكتاب لهذه السنة”، بحسبهم.
يذكر أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يوم أمس الخميس 03 يونيو الجاري، كان قد قصّ شريط الدورة 27 لمعرض النشر والكتاب، في أجواء “جنائزية” أكثر منها احتفائية.
فالمعرض الذي كانت دوراته السابقة تفتتح في أجواء احتفالية كبرى، بحضور مسؤولين سامين وكبار المسؤولين الحكوميين، حيث افتتح الأمير مولاي رشيد نسخة 2017، وافتتح ولي العهد مولاي الحسن نسخة 2018، وافتتح رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني نسخة 2019، شهِدَ (المعرض) في دورته “البنسعيدية”، لهذه السنة، غيابا تاما لأي مسؤول كبير عن حفل الإفتتاح الرسمي، بحيث لم يعرف الحفل حضور أي أمير أو رئيس حكومة عن الدورة 27 التي أشرف عليها الوزير بنسعيد، ما يمكن اعتباره عنوان فشلٍ غير مسبوق للمعرض الذي وصل صيتُه العالمية ونافَس مَعارضَ دولــــــيَّة.
بنسعيد ينتصر لصوت الحق ينتصر للاخلاق متى كان الترويج للانغماس في الفساد الاخلاقي وقلة الحياء والجلوس مع المعتوهين اخلاقيا فضيلة/)(اذا كانت محاربة الرذيلة وافكارها والترويج لها تخلفا في نظركم فأخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون().
المنع من حقنا كميلمين والحكومة تمتل بلد اسلامي ابا عن طد وملكها اير المؤمنين.يمنع كل شيء يمس بكرامتنا وشرفنا كمسلمين ومن ارد الرديلة يدهب بها الى منزله وابناءه وكل يدافع عن من يحب من يحبون المتلية او هم منها متليوم الله يعفو عليهم ويشافيهم والله يهديهم ومن يسترزق من المتلية وبتمادى هدا شانه ولا يفرصه علينا سنحاربه بالتعاليق والمعارضة ال يندتروا ويبحتوا عن بلد يؤيد المتلية بوتن ليس بمسلم وحاربها فكيف بالمسلم ان لا يفعل
الكتاب يناقش بالكتاب و الحوار. المنع ليس حلا.سيتم التهافت على شراءه لمجرد انه منع،ولكم في الخبز الحافي للراحل شكري خير مثال.
هذه مخططات دجالية . الدجاليون يمهدون لخروج المسيح الدجال.
حنا متخلفين ابييييييييييييخير وراضين . ربما لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
قال الحسن الثاني رحمه الله “إذا كانت الحداثة تعني الإباحية فأفضل أن يعتبر المغرب بلدا يعيش في القرون الوسطى”
يجب على الكاتبة ان تكتب وتنشر اوساخها خارج المغرب و ان تكف عن نعت المغاربة بللمتخلفين
اذا كان التخلف هو منع المثلية فنحن كلنا متخلفين ومفتخرين بتخلفنا والشعب المغربي كله متخلف ومعتز بذلك في هذا الجانب واولائك الذين يريدوننا ان نطبع مع سلوكات خارج قيمنا وثقافتنا نقول لهم ليس لكم مكان بيننا.