حزب “أخنوش” يُستعد لخوض الإنتخابات الجزئية ضدَّ حُـلفائه بالأغلبية

استنفر حزب التجمع الوطني للأحرار هياكله وأعضاءه من أجل خوض الإنتخابات الجزئية، وذلك بعدما أسقطت المحكمة الدستورية مقعدين برلمانيين لهذا الحزب بكل من الحسيمة ومكناس.

وأوضح حزب “الحمامة” في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي أنه “أخذ علما بقرارات المحكمة الدستورية بإلغاء مقعدين برلمانيين للحزب بكل من دائرتي الحسيمة ومكناس”، مؤكدا “جاهزيته لخوض هذه الإستحقاقات بكل قيم التنافس الحقيقي وتكريس الخيار الديمقراطي وتثمين مخرجات صناديق الاقتراع”.

“الأحرار” يدخل الانتخابات الجزئية بالحسيمة ضد حلفائه بالأغلبية الحكومية، حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، اللذين أسقطت المحكمة الدستورية مقعدي ممثليهما بذات الإقليم، وهما القياديان نور الدين مضيان و محمد الحموتي.

و يدخل حزب رئيس الحكومة في التنافس حول مقاعد برلمانية مع حلفائه الحكوميين، عكس ما تم العمل به في انتخابات جزئية سابقة، حيت كان يتم التوافق بين مكونات سياسية متحالفة بتقديم مرشح عن طرف واحد و عدم منافسته من أجل تقوية حظوظه إلا في مرات قليلة.

وفي ذات البلاغ، عبر أعضاء المكتب السياسي عن اعتزازهم بعمل الحكومة، في خضم انعكاسات الأزمة الدولية وتأثيرها على وفرة المواد الإستهلاكية، معتبرين أن المغرب، يشهد بفضل العمل الإستباقي لمختلف القطاعات الحكومية، وفرة في تموين مختلف الأسواق بصفة مستمرة”.

كما أشاد أصحاب البلاغ بـ”حرص الحكومة على استكمال الترسانة القانونية المتعلقة بورش تعميم الحماية الإجتماعية لجميع المغاربة”.