لماذا وإلى أين ؟

حُكمٌ قضائي يُهدِّد أغلبية “الأحرار” بجماعة “استراتيجية” بأكادير

قضت محكمة الإستئناف الإدارية بمدينة مراكش، بإبطال العملية الإنتخابية المجراة في 8 شتنبر من السنة الماضية، بالدائرة الإنتخابية رقم 9 بجماعة أورير التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، بعد قبول طعن انتخابي تقدم به مرشح حزب الإستقلال.

ويهدد الحُكم القضائي المذكور، “استقرار” الأغلبية المسيرة لجماعة أورير التي تعتبر من أهم الجماعات الترابية بعمالة أكادير، وتتنافس على رآستها الأحزاب السياسية “الكبرى”، خاصة أنها تتواجد بمنطقة استراتيجية هامة، تجمع ما بين السياحة الساحلية والجبلية وتشكل مركزا تجاريا لباقي جماعات العمالة.

تهديد “استقرار” الأغلبية التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، يتمظهر في أن الدائرة الإنتخابية التي ستشهد انتخابات جزئية هي دائرة مزدوجة تشمل مرشحا ومرشحة، وحزب “الحمامة” كان يحضى بأغلبية عددها 17 من أصل 30 عضوا بالمجلس الترابي لأورير، حيث ستكون الإنتخابات الجزئية المقبلة حاسمة في إعادة الأغلبية لـ”الأحرار” أو ستعود إلى أحزاب المعارضة التي تتكون من أحزاب الإستقلال، الأصالة والمعاصرة، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x