لماذا وإلى أين ؟

توضيح بخُصوص إيقاف عَرْضٍ مسرحي حَوْل “الهيمنة الذكورية” بكُلِّـية الدار البيضاء

توصلت آشكاين بتوضيح من منظمي يوم دراسي و تكريمي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق حول المقال الذي تم نشره في وقت سابق على الجريدة، بعنوان: ” إيقاف عَرْض مسرحي حول “الهيمنة الذكورية” بكُلِّـية الدار البيضاء لأسباب مَجْـهولة“.

التوضيح الذي توصلت به “آشكاين” من اللجنة المنظمة للعرض المذكور، اعتبر أن المقال “يحمل تصريحات مُجانبة للصواب، تتهجم فيه المُصرِّحة على اللجنة المنظمة لليوم الدراسي والتكريمي وعلى السيد عميد الكلية”.

بهذا الصدد، تؤكد اللجنة المنظمة في ذات التوضيح “أنه لم يكن هناك أي منع أو توقيف بسبب موضوع المسرحية، وإنما هو فقط تقليص للمدة الزمنية للعرض والذي أملاه ضغط البرنامج الذي كان مليئا بالفقرات المتنوعة، كان اختتامها بهذا العرض المسرحي، و الذي لاقت صاحبته ترحيبا وحفاوة من لدن اللجنة المنظمة، وقُدِّم لها توضيحٌ وشرحٌ لما حصل. وقد أبدت تفهما لهذا الضغط بعدما تم الإعتذار و توضيح هذه الحيثيات. يذكر أن تقليص الحيز الزمني شمل باقي الأنشطة كذلك ومنها النشاط المسرحي الأول الذي سبق عرض المُصَرِحة، حيث تفهمت منشطة الورشة المسرحية الأمر دون أدنى مشكل”.

وحسب نفس المصدر “تسجل اللجنة المنظمة أنها قد أدت لمقدمة العرض مستحقاتها المتفق عليها، بل و كانت هناك زيادة إضافية تشجيعا و دعما لها. وقد أبهجتها هذه المعاملة الطيبة من قبلنا إذ أصرت على البقاء حتى نهاية فعاليات التكريم وحضور حفل شاي، وعملت اللجنة كذلك على ضمان نقلها إلى محطة القطار. كل ذلك ربطا للجسور واحتفاءً بالإبداع الفني والمسرحي المقدم”.

ومن المغالطات الخطيرة، يقول أصحاب التوضيح “ما لمزت به المصرحة عميد كلية الآداب بادعائها مغادرته القاعة رفضا للعرض وإعطاء الإنطباع بتوقيفه، فإن ذلك غير صحيح البتة”، مشيرين أن “العميد أبى إلا أن يحضر هذا اليوم التكريمي للأستاذة المتقاعدة والمسؤولة السابقة عن وحدة الدكتوراه: النوع والمجتمعات والثقافات والذي ينخرط في إطار ثقافة الإعتراف التي تنهجها الكلية تجاه أساتذتها وموظفيها وطلبتها المتميزين، إلا أن انشغالاته الكثيرة أملت عليه الخروج من القاعة للوقوف على بعض الترتيبات، خصوصا وأن ذلك اليوم عرف أنشطة و حركية داخل الكلية فرضت عليه مواكبتها والحضور الفعلي لفعالياتها، وتقديم ما يمكن من الدعم والمساندة للجان المنظمة لها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
5 يونيو 2022 00:33

لنفترض جدلا ان موضوع المسرحية غير “موضوعات الموضة” و ان عميد الكلية بصفته المهنية او اي مواطن حاضر للفعاليات، لم يتذوق و لم يستسغي العرض، اليس من حقه كإنسان حر له قناعاته ان ينسحب!!
ا اصبحنا مجيز النفاق على التصرف بارياحية؟!
هناك أزمة اخلاق ،أزمة هوية، و الأكثر من ذلك هناك نزر من المتحررين الجدد الذين لا يجدون حرجا، في القدف في اختلاق البوز في غياب اي ابداع !!
علينا و على ما اظن ان نبدأ بمعاكسة هؤلاء بتسميتهم، لان المغاربة قالوا زمان لي كيشطاح ما كيخيع وجهوا!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x