مازالت وسائل إعلام جزائرية، تسرق أعمال وإنجازات مغربية و تنسبها لها بكل جرأة و دون أدنى خجل. وآخر فضائح الإعلام الجزائري، ما قامت به قناة البلاد من سرقة مفضوحة لصور وفيديو لِمُحترِف جي تسي مغربي و نستبها إلى مواطن جزائري.
الفيديو الذي سرقته القناة المذكورة واستعملته في ربورتاج عن مشروع جي تسكي يقام لأول مرة بالجزائر، تم فضحه من طرف المواطن المغربي محمد المرنيسي، بعدما نشر الفيديو الأصلي المنشور من قبل على قناته الخاصة باليوتيوب.
صاحب الفيديو قال إنه صوره بشواطئ مرينا سمير ضواحي مدينة تطوان، وذلك في سياق التعريف بمؤهلات المغرب السياحية، قبل أن يتفاجأ بسرقته من طرف قناة البلاد.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها سرقة منتج أو عمل مغربي من طرف الإعلام الجزائري، والأمثلة عديدة من بينها الإستحواذ و استخدام صورة لفن الطبخ المغربي على الموقع الرسمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام في وهران من أجل الترويج لـ”أطباق وهرانية”، وكذا سرقة صورة سيدة مغربية تغزل الصوف لتجعل منها الشخصية المركزية في ملصقها للترويج لمعرض الصناعة التقليدية الذي أقيم في مدينة تلمسان.
القضاء تم القضاء الدولي ليخلصوا تمن السرقة
السرقة في عهد كبراناتت االجزائر ديدن نظامها . إذ سرقة العسكر الجزائري لحلم الشعب الجزائري الشقيق في إقامة دولة مدنية ديموقراطية هو أس الأسس التي تقوم عليها كل السرقات