لماذا وإلى أين ؟

إسبانيا تُرسِل سفينة حربية إلى مليلية المحتلة

أرسل الجيش الإسباني الفرقاطة الحربية المسماة “فيكتوريا” إلى ميناء مليلية المحتلة، في خطوة تبدو انها استعراضية، سمحت من خلالها لسكان المدينة بزيارتها يوم السبت وفق برمجة محددة، حيث استقبلهم قائد الفرقاطة فيكتوريا رافائيل ميرا والقائد البحري لمليلية أنطونيو مينجيز.

وكشفت صحيفة “إلفايرو دي مليلية”، أن الفرقاطة F-82 Victoria´ رست اليوم السبت 4 يونيو الجاري في مليلية، والتي يمكن للساكنة أن تزورها صباح السبت و بعد الظهر، حيث تعد زيارة هذه الفرقاطة فرصة فريدة للإطلاع على سفينة يذكر اسمها بالسفينة “فيكتوريا” في الذكرى المئاوية الخامسة لأول طواف لها حول العالم.

ويأتي رسو هذه السفينة في ظل ما تشهده العلاقات المغربية الإسبانية من تحسن، بعدما مرت من أزمة تاريخية انتهت بإعادة إرساء العلاقات على أسس متينة، توجت برسم خارطة طريق لاستئناف العلاقات، وانطلقت بفتح الحدود مؤخرًا.

ولفتت الصحيفة نفسها الإنتباه إلى أن هذه السفينة أمضت هذه الأيام في دورية و تدريب في البحر، من خلال الإستفادة من الصعود في نهاية الدورة لطلاب السنة الرابعة في المدرسة العسكرية البحرية.

أضاف المصدر ذاته أن “جميع سكان مليلية الذين يرغبون في زيارة هذه الفرقاطة سيتمكن من القيام بذلك يوم السبت من الساعة 10:00 صباحًا حتى 1:00 مساءً ومن 4:00 مساءً إلى 8:00 مساءً في ميناء مليلية.

وأبلغت القيادة البحرية في مليلية أن الزيارات إلى هذه السفينة، بمناسبة اليوم المفتوح، سيكون لها نقطة تحكم و خروج في موقف السيارات ملحقة بأكشاك التحكم في الوصول إلى منطقة الميناء، و حواجز الوصول لشرطة الميناء.

وتنتمي فرقاطة “F-82 Victoria” إلى سرب المرافقة 41 المتمركز في روتا، ويشكل جزءًا من هيكل القوات المسلحة تحت قيادة أميرال الأسطول، حيث تم بناؤها في منتصف الثمانينيات و منذ ذلك الحين و هي في الخدمة منذ أكثر من 30 عامًا، وهي تشكل جزءً أساسيًا من قدرة الحماية البحرية.

وتم تصميمها لمهام مكافحة الغواصات ولكنها تستخدم حاليًا في مهام مختلفة، ودعم إسقاط قوة بحرية، وحماية حركة المرور البحرية، وعمليات الإعتراض البحري، ومكافحة القرصنة والإنقاذ، بالإضافة إلى المراقبة والمرافقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Cid
المعلق(ة)
27 يونيو 2022 04:28

إسبانيا موجودة قبل وقت طويل من أن ينظر المغرب ببساطة إلى قادس أقدم مدينة في أوروبا

Carlos Martínez Diaz
المعلق(ة)
6 يونيو 2022 08:57

Melilla es territorio Español desde 1497, lo va a seguir siendo y Jamás Marruecos ocupara un territorio español. Así que a mamarla moritos.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x