لماذا وإلى أين ؟

أول تعليق للقاضي الجباري على انتخابه رئيسا لنادي قضاة المغرب

في أول تعليق له على انتخابه رئيسا لنادي قضاة المغرب،  قال القاضي عبد الرزاق الجباري، إن أشغال الجمع العام العادي ل “نادي قضاة المغرب” مرت في “أجواء ديمقراطية مسؤولة، انطبعت بروح أخلاقية قضائية عالية، وبتنافسية إيجابية شريفة”.

وأضاف الجباري في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه،  “وقد مرت  لدرجة أن جميع المؤتمرين حضروا ولم يكن أحد يتكهن بمن سيتم انتخابه لتولي مسؤولية تسيير النادي وطنيا ومركزيا”.

وتابع المتحدث “قد أسفرت هذه الأشغال عن انتخابي رئيسا لـ “نادي قضاة المغرب”، كما انتُخب ثلة من خيرة قضاة مملكتنا الشريفة سواء في المكتب التنفيذي أو المجلس الوطني، نتشرف بالعمل إلى جانبهم جميعا لما فيه خير الوطن ومصلحته”.

وسجل الجباري قائلا “لابد من التأكيد على أن مسؤولية تسيير جمعية قضائية من حجم “نادي قضاة المغرب” هي تكليف جسيم وعظيم قبل أن يكون تشريفا. ومن هذا المنطلق، سنعمل، في إطار الأجهزة المسيرة الجديدة”.

“ووفقا لآلية التسيير الديمقراطي في اتخاذ القرار كما دأبت عليه الأجهزة السابقة، على مواصلة تنزيل المشروع الإصلاحي لـ “نادي قضاة المغرب” من جهة، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات خلال المدة الفارطة من جهة ثانية، والدفاع عن استقلالية السلطة القضائية وحقوق القضاة ومصالحهم المشروعة من جهة أخرى”. بحسب تعبيره.

وشدد الرئيس الجديد لنادي القضاة بالقول “لا تفوتنا الفرصة للتأكيد على الفكر الوحدوي لـ “نادي قضاة المغرب”، فهو جمعية مهنية مواطنة لكل القضاة بدون استثناء، همُّه الوحيد هو لم شمل قضاة المغرب والدفاع عن حقوقهم وهيبتهم وكرامتهم واستقلاليتهم ومصالحهم المشروعة، وإذكاء روح التضامن والإخاء بينهم، دون أي تمييز أو تفرقة”.

وأكد على أنه “لن يتحقق ما نصبو إليه من أهداف وغايات، إلا بالتعاون المستمر مع المؤسسات القضائية المركزية (المجلس الأعلى للسلطة القضائية – رئاسة النيابة العامة – وزارة العدل)، وتعميق مستوى التواصل والتشارك معها لما فيه خير القضاء والقضاة، وكذلك مع مختلف الجمعيات المهنية القضائية، وكذا جمعيات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك”.

وحصل الجباري الذي كان يشغل منصب الكاتب العام لنادي قضاة المغرب في الولاية السابقة، على 244  صوتا مكنته من رئاسة نادي القضاة.

كما تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيدي، في نفس الجمع، ويتعلق الأمر بكل من القضاة: عبد السلام الزوير بـ 260 صوتا، وإيمان امساعد بـ 237 صوتا.

ونبيل رحيل بـ 207 أصوات، وهشام العماري بـ 204 صوتا، وعدنان المتفوق بـ 203 أصوات، وإدريس معطلا بـ 194 صوت، وهشام بوياعلي بـ 191 صوت.

فيما حاز ناصر العلمي على 177 صوت، وعادل الهفوف على 151 صوت، ثم عبد العزيز البوكراوي حصل على 145 صوت.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x