لعروسي يُعـدِّد دلالات تخلّي أمريكا عن توسيع أنبوب الغاز الجزائري الإسباني
تواترت التقارير الدولية التي تؤكد قرار انسحاب صندوق الإستثمار الأمريكي “بلاك روك”، من مشروع توسيع حجم خط أنابيب غاز ميدغاز إلى سعة 10 مليار متر مكعب سنويا، لمحاولة تعويض كميات الغاز الضخمة التي كان الأنبوب المغاربي العابر للمغرب ينقلها من الجزائر إلى إسبانيا، والذي أعلنت الجزائر إغلاقه بسبب توتر علاقاتها مع المغرب.
وكشفت التقارير ذاتها، أن التصاميم الأولية للمشروع كانت تروم إنشاء ضاغط توربيني رابع يزيد من حجم الغاز الذي يصل من رواسب بني ساف في الجزائر إلى ألميريا الإسبانية، حيث عزت انسحاب صندوق الإستثمار الأمريكي من هذا المشروع إلى ما واجهته من “مشاكل إدارية”.
ويشكل انسحاب صندوق الإستثمار الأمريكي المذكور، في ظل التوتر القائم بين المغرب والجزائر، وما لحقه من توتر دبلوماسي جديد بين الجزائر وإسبانيا بعد التحول التاريخي في الموقف الإسباني تجاه الصحراء المغربية، (يشكل) موضوع تساؤلات عن دلالات هذا الإنسحاب.
وفي هذا الصدد، يرى الخبير في العلاقات الدولية وتسوية النزاعات والشؤون الأمنية، عصام لعروسي، أنه “يجب ربط الأمور ببعضها، لأن مسألة الغاز التي تعتبر ورقة ضاغطة في يد الجزائر الآن، خاصة مع ما يحصل من الحرب الأوكرانية الروسية، إذ يظهر أن الجزائر تلعب بورقة ضغط تعتقد أنها الورقة الرابحة، وهي ورقة الغاز، وهي بذلك تحاول أن تبتز الطرف الأوروبي، أو الغربي بشكل عام، خاصة الدول التي كانت تتعامل معها بشكل يومي، و على رأسها إسبانيا، التي تحتاج في هذا الظرف بالذات إلى احتياطات الغاز”.
وأوضح لعروسي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن موقف صندوق الإستثمار الأمريكي “يمكن قراءته سياسيا إذ أنه يتماشى مع الموقف الأمريكي من قضية الصحراء المغربية، ويتماشى أيضا مع الموقف الأمريكي الذي يدعو إلى تمتين العلاقات في إطار شراكة استراتيجية، وفي نفس الوقت عدم تعطيل مصالح المنطقة بدعوى ابتزاز طرف للأطراف الإقليمية”
وشدد محدثنا على أن هذه الخطوة الأمريكية “لا يمكن النظر إليه بكونها مجرد تَخَــلٍّ عن المشروع، بل هذا يعني أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في الإستمرار في اللعب بورقة خاسرة مع الجزائر، خاصة أن الضغوط التي تمارسها الجزائر ستنتهي إلى فشل”.
موردا أن “الأطراف الأخرى ستجد بدائل حقيقية، حيث أننا رأينا أن إسبانيا استغلت حتى الأنبوب المغاربي مع المغرب، وأصبحت تشغّله بفضل الإمدادت القطرية، علاوة على أن هناك إمدادات أخرى”.
وخلص لعروسي، إلى أنه “من خلال هذا السياق، فإن هذه الشركة الأمريكية اتخذت المسار الصحيح لمحاولة ثني الجزائر للمضي في هذا الطريق المغلق، او هذا الإبتزاز غير المبرر”.
خبراء الروتين اليومي أصبحوا يعرفون أمور السياسة والاقتصاد آخر زمن
الكلاب اشرف من كلاب عصابات المرادية
هل الجزائر بحاجة لاميريكا ماديا اذا ارادت توسيع انبوب ميداغاز واذا ارادت ذلك فالشركة التي انجزته كانت صينية وليست أمريكية الجزائر لا تعتمد على اميريكا في اية مسالة لانها لا تقبل العبودية وثاتيا هذا التحليل مهزلة تضاف المهازل التي لا تحصى ولا تعد ..
الصين القوة العظمى وبلغاريا والخ والخ من بلدان العالم ياكلون الاحمرة و هم احسن منكم في كل شيء …أما الكلاب فهي افضل بكثيير في فرنسا فاضل من واحد قادم من شمال افريقيا أو واحد مروكي خاصة …يؤتمن عليها و يرتاحون إليها حسن من منه ني عياشي اص ،انتهازي توسعي كمااااع ..ركزواي على طماااااع يا لطيييف …ه ولها مكانة افضل في أوربا وامريكا …هي سيدي الكلام القبيح بااااطل و ساااهل والباديء اظلم
الكلاب هي التي عندما لا تجد ما تأكله تاكل لحم الحمير
الكلاب عندما لا تجد شيء تاكله تنبح خبراء آخر الزمان