بنكيران يرفُض الترحُّــم على شيرين أبو عاقلة (فيديو)
أعاد الأمينُ العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، الجدل المُثار حول مدى جواز الترحم واعتبار الصحافية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة “شهيدة” من عدمه على اعتبار أنها مسيحية، إلى الواجهة بعدما تعمّد عدم الترحم عليها.
وصنَّف بنكيران نفسه في صفِّ الذين يرفُضون الترحُّـم على الصحافية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة باعتبار أنها مسيحية، حيث تحدث عن مقتلها من طرف الجنود الإسرائيليين دون الترحم عليها.
وقال الأمين العام لحزب “المصباح”، “ما يمكنش نشوف واحد الأيقونة بحال شيرين أبو عاقلة، للي هي صحافية محترمة ومعتدلة وأمريكية ومسيحية وكولشي فيها تقتلوها، ونبقى أنا ساكت، مايمنكش”، ليسترسل في حديثه على القضية الفلسطينية في مؤتمر جهوي لحزبه بسوس ماسة، دون الترحم على الصحافية المقتولة التي ذكرها بالإسم.
وكانت الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية، قد توفيت بتاريخ 11 ماي المنصرم، إثر إصابتها بطلق ناري في الرأس صادر من إحدى بنادق قناصي الجيش الإسرائيلي، خلال قيامها بتغطية محاولة القوات الإسرائيلية اقتحام مخيم جنين، وهو الحدث الذي ضجت به مختلف المنابر الدولية وتفاعل معه رواد مواقع التواصل الإجتماعي في مُختلِف الدول.
وأثار مقتل أبو عاقلة جدالا في المغرب حول مدى جواز الترحم عليها و اعتبار الصحافية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة شهيدة من عدمه على اعتبار أنها مسيحية.
أنتم كلكم أصحاب داعش والقاعدة وكل المتطرفين الإرهابيين ترفضون الترحم على شهيدة الصحافة المناضلة، الصحافة الجادة شيرين رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه !
من انت حتى تحتاج الى رحمتك.الرحمان الرحيم هو الذي يرحم عباده.انت منافق كبير.
صاحب المقال يريد أن يلعب في الماء العكر
نتصيدون حتى انفاسك هذا الشخص، علما انني لا احبه و احتقره، الا ان عدد المقالات عليه، ستجعلني اعيد النظر، لان تحيز كم وااااااضخ
لم تقفوا على ما قاله من جميل الكلام فيها وعلى انها ايقونة، و حللتم انه لم يترحم عليها
عندو الحق هي نصرانية لايجوز الترحم عليها
صكوك الغفران و الترحم تباع عند البابا بنكيران، لا غلى على مسكين، عشرة ديال الدراهم للصك، شري الصك ديالك دابا و انقذ نفسك من النار. حصريا عند البابا بنكيران، و إلا ما شريتي الصك ديالك لسنا مسؤولين عنك.