2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشكل مشروع خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية للفترة 2022-2026، ورشا استراتيجيا يروم تحقيق نهضة تربوية تتيح للطفل الظروف المواتية لاستكمال تمدرسه الاجباري وتطور مهاراته وقدراته، مع تمكينه من الدعم الإجتماعي للدولة والشركاء المنخرطين وذلك في إطار مقاربة شاملة.
وترتكز خارطة الطريق هاته، التي تندرج في إطار استمرارية مسلسل إصلاح المنظومة التعليمية بالمغرب، على مرجعين استراتيجيين على المدى البعيد، يتمثلان في القانون الإطار17-51، والنموذج التنموي الجديد للمملكة، ومرجع استراتيجي متوسط المدى يحمله البرنامج الحكومي.
وبحسب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي حل اليوم الإثنين ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع) لمناقشة موضوع “أي خارطة طريق لمدرسة عمومية ذات جودة عالية”، فإن مختلف هذه المرجعيات الإستراتيجية تروم تحقيق ثلاثة أهداف تشمل إلزامية التعليم، وضمان اكتساب التعلمات، وتعزيز التفتح.
وأبرز الوزير أن هذه الأهداف تمر عبر خفض نسبة الهدر المدرسي بمقدار الثلث (أزيد من 300,000 طفل و شاب يغادرون اليوم مقاعد الدراسة سنويا)، وتجويد المكتسبات والتعلمات في المدرسة من خلال زيادة معدل تمكن المتعلمين من الكفايات الأساسية إلى الثلثين، بدل الثلث حاليا، وضمان استفادة نصف الأطفال من الأنشطة الموازية بدل الربع حاليا.
وأشار إلى أن قيادة هذا التغيير سترتكز على 5 مبادئ عمل في إطار من الثقة والمسؤولية، وذلك بغية تحقيق الاستدامة والنجاعة وتعزيز قدرات الفاعلين في المدرسة العمومية، وتحفيز استقلاليتهم، وفق مقاربة نسقية وتشاركية تستند إلى النتائج والأثر على المتعلم.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن خارطة الطريق هاته تنبني على 3 محاور رئيسية (المعلم والتلميذ والمؤسسات التعليمية) تتوزع على عشر رافعات استراتيجية ترتكز على الجودة، مبرزا في ما يتعلق بمحور التلميذ أن التأثير المنشود يتلخص في تمكن التلاميذ من التعلمات الأساسية، ومواصلتهم واستكمالهم لتعليمهم الإلزامي، وذلك من خلال تعميم تعليم أولي ذي جودة، وضمان التمكن من التعلمات الأساس بالسلك الابتدائي، وتوفير مسارات متنوعة منذ المستوى الإعدادي لتمكين كل تلميذ من تحقيق رغباته، إضافة إلى توفير شروط جيدة للتمدرس والنجاح عبر آلية الدعم الاجتماعي بالمدارس.
وبخصوص المدرس، يضيف بنموسى، فيكمن الأثر المنشود في هذا المحور في جعل الأساتذة قادرين وملتزمين التزاما كاملا بالمساهمة في تحقيق النجاح الدراسي للتلميذ، مع تحديد ثلاث رافعات بتدابير خاصة تهم توفير تكوين أساسي ومستمر ذي جودة للارتقاء المهني للأساتذة بدعم من هيئة التفتيش؛ وتثمين مجهودات الأطر التربوية والجسم التربوي لجعل مهنة التدريس أكثر جاذبية وتقدير التزامهم تجاه المتعلمين، وتجديد المقاربات البيداغوجية والأدوات الرقمية لتسهيل عمل الأساتذة وتعزيز أثرهم على المتعلمين.
أما محور المؤسسة فيروم توفير مؤسسات حديثة وعصرية ينشطها طاقم تربوي يتمتع بالحيوية والدينامية ويساهم في خلق مناخ وبيئة تعليمية محفزة، وذلك عبر خلق فريق تربوي ملتحم مع المدير وفي حوار دائم مع الأسر، وجعل المدرسة فضاء مفعما بالحياة والمتعة خارج الزمن المدرسي؛ ومؤسسات حديثة وعصرية ينشطها طاقم تربوي يتمتع بالحيوية ويساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة.
وخلص الوزير إلى أن نجاح هذه الأهداف الاستراتيجية رهين بثلاثة شروط تشمل تعبئة كافة الفاعلين في إدارة التغيير والتزامهم في البناء التشاركي للإصلاح، والحكامة من خلال تعزيز قدرات الفاعلين ومساءلتهم بخصوص الأثر على المتعلم، وتأمين الموارد المالية اللازمة لاستدامة الإصلاح.
وفي ما يلي النقاط الرئيسية المتضمنة في خارطة طريق إصلاح منظومة التربية (2022-2026)، التي قدمها بنموسى، في ذات الملتقى:
– مشروع خارطة الطريق (2022-2026) من أجل تحقيق نهضة تربوية:
– المرجعيات الإستراتيجية الممتدة على المدى الطويل:
+ القانون الإطار 51-17
+ النموذج التنموي الجديد
– المرجعيات الاستراتيجية الممتدة على المدى المتوسط:
+ البرنامج الحكومي
– المرجعيات الاستراتيجية تروم تحقيق ثلاثة أهداف أساسية:
+ تحقيق إلزامية التعليم
+ ضمان اكتساب التعلمات
+ تعزيز التفتح والانفتاح والمواطنة؛
– خارطة الطريق تنبني على ثلاثة محاور:
+ التلميذ(ة):
+ المدرس(ة)
+ المؤسسة
– ثلاثة شروط لإنجاح تفعيل الأهداف الاستراتيجية:
+ التعبئة
+ الحكامة
+ التمويل
– الحصيلة المرحلية للمشاورات الوطنية من أجل تجويد المدرسة العمومية
+ 73 ألفا و176 مشاركا ساهموا ضمن 6098 ورشة تم تنظيمها بكافة جهات المملكة
– الجدولة الزمنية لهذه المشاورات:
+ 30 يونيو: نهاية المشاورات الميدانية
+ 10 يوليوز: نهاية المشاورات على المنصة الرقمية
+ ابتداء من 15 يوليوز: تقاسم النتائج على الصعيد الوطني
اهم عملية يجب ان يتسم بها الاصلاح هي تغيير الادارة التربوية على رأس كل 6الى10سنوات لكي يستفيد التلاميد من خبرات تدبيرية متعددة .كما هو الامر في ادارات وزارة الداخلية .لان الادارة عندما تحتكر مؤسسة .وتشكل فيها لوبيا خاصا فانها ترصخ عقليات لا تراهن على اي تغيير او اصلاح وبالتالي تنزف كل مجهودات الوزارة ومراميها العليا.يعني <>.تحياتي السيد الوزير.
من بين الإصلاحات الرئيسية للمنظومة التعليمية ببلادنا هو حل مشكله الاكتظاظ الحاصل في المدارس العمومية حيث نجد القسم سواء في التعليم الابتدائي او الثانوي الإعدادي يحتوي على 40 تلميذ وتلميذة فالاجواء للتعليم غير متوفرة سواء للاستاذ او للتلميذ.
فكيف يعقل لتلميذ أن يستوعب الدرس في ظل هذا الاكتظاظ اين هي اكتساب التعلمات!! والصواب هو اولا معالجة هذا المشكل .فالواجب هو ان القسم لابد ان يتوفر على20 تلميذ لكي يتحقق اكتساب التعلمات
لم يستطيعوا حتى صرف مستحقات الأساتذة المجمدة،بل بالعكس تركوا أقسامهم و تكبدوا عناء السفر إلى الرباط ليصرخوا بأعلى صوتهم أين حقنا أين رزقنا…ولكن لا مجيب و ولا من يعطي الحق لأصحابه،ليأتوا في الجرائد و التلفاز يتحدثون عن الجودة و الإنصاف…
نتمنى ان تكون الارادة السياسية بالفعل صادقة بالرغم من وجود مجموعة من الاشارات القوية تؤكد عكس ذلك(الدولة ان كانت بالفعل هزات يديها على القطاع العمومي وتواطؤالنقابات…..)فكيف لها ان تصلح التعليم العمومي نشك في ذلك اكدوا لنا العكس ان كنتم صادقين .المسؤولية كبيرة جدا في الدنيا والاخرة
اذا لم تربط المسؤولية بالمحاسبة الفعلية والاعتناء بالمدرس الفاعل الأساسي في العملية التعليمية والتعلمية وتمكينه من كل الحقوق دون تمييز بين كل الأطر والغاء التعاقد المشؤوم الذي أحدث شرخا كبيرا في الجسم التعليمي ،فان اي اصلاح سيفشل ويذهب من أهدر الميزانيات الضخمة والهائلة الى التمتع بما سلب دون ان يحاسب حسابا عسيرا وتبقى دار لقمان على حالها .
استفيدوا من البرنامج الاستعجالي كم صرفت عليه من اموال ذهبت أدراج الرياح ووووو…
Tant que MamaFaranssa qui gouverne dans les coulisses
……pas de développement…. Soyez sûrs et certains
لا اصلاح ولا هم يحزنون
لو طرحنا سؤال لم كل هذا الهدر المدرسي المهول ؟
واجبنا عليه ببحث ميداني واوجدنا الحل له لتمكنا من اختصار الكثير من الجهد والمال والوقت في اصلاح هذه المدرسة
ولكن هناك تخريب ممنهج لهذه المدرسة العمومية لصالح عيون اخطبوط القطاع الخاص يا ولدي
ولهذا ترقبوا المزيد من الهدر المدرسي وهدر المال العام على اصلاح فوق السحاب
كل هذه المخرجات والصيغ والاهذاف والتوصيات كنا تلقيناها كاءاتذة سابقين وتناولناها مع تلامذتنا واشتغلنا على اكتساب كفايات اساسية وكنا ننشد مدرسة مفعمة منفتحة على محيطها الجارجي، كل هذه المصطلحات ليست بجديدة على الاباء ولا على المدرسين وضني ان السيد الوزير لم يأتي بأي جديد يذكر وما كان عليه الا ان يعود الى ارشيف الوزارة والى تقارير سابقيه وسيتبين له تكرار ما قاله. فالاصلاح هنا يتطلب اشياء تفوق طرق البداغوجية وخارطة طريق لان التعليم هو الوحيد الذي سلك جميع الطرق ولكن لم في الاصلاح وللاسف لم يصل الى نقطة الوصول بل ضال تائها بين النعرجات، فالتعليم في نظري يكتاج الى اعادة الاعتبار الى هيئة التعليم والتي افتقدها منذ مدة ومنذ اصبح المدرس يسجن الا انه خرج ليحتج مطالبا بحقوقه، فكيف تريدون من اساتذة ان يحققوا هذه الاصلاحات وعصا الطرد والتخويف من فقدان الوظيفة فوق رؤوسهم وكيف لاية طريقة في التعليم ان تنجح واقسامنا تشهد اكتظاظا لا يقوى فيه الاستاذ الى ضبط تلاميذه فما بالكم ان يوصل تعلماته وكيف لتعليم يدرس اساتذته كما من المواد وهو لا قدرة له باستعابها استعابا جيدا وكيف لتلاميذ مازالوا يحملون محافظ اثقل منهم وزنا وكيف لتلميذ، يقضي بالددرسة اوقاتا اكثر من والده في الشغل دون احداث اوقات الترفيه والخرجات الدارسية وفسح المجال للبحوث الذاتية وغيرخا هذا فضلا عن غياب التحفيزات لرجال ونساء التعليم ودمج المتقاعدين والتواصل مع اسر التلاميذ بشكل جيد، اما الطرق الحالية فهي لا تحتاج الا الى تقويمها ودعمها وترميم نقائصها
“وجعل المدرسة فضاء مفعما بالحياة والمتعة خارج الزمن المدرسي” 70% من المدارس في العالم القروي لا تتوفر على مراحيض…حلل وناقش…سيستمر هذا العبث والضحك على الذقون عشرات السنين ما دامت الإرادة السياسية الحقيقية للإصلاح غير متوفرة…كل هذا مجرد بلابلا سيقع لها ما وقع لسابقاتها، حيث يتوفر سجل الإصلاح في المغرب منذ الإستقلال على 14 مشروعا امتد أكثر من 60 سنة وانتج لنا الفشل والضياع لا غير…
إلى اللقاء وكل مشروع إصلاح وأنتم بخير…
ربي لما غير كولوا لينا واحد التاريخ لغيتصلح فيه التعليم الحكومة والوزير لي جا خارطة الطريق للاصلاح ملينا من هاد الهدرة والوعود الكادبة كن كانت المدرسة تتقري الغناء ووووو لاصلحت من يومها الاول او لو كان اصلاح الخصوصي لاصلح من يومه الأول لان ابناءهم فيه وبنا الامر يخص الطبقة المكلومة المهضومة التي ياتي كل مسؤول ياخد راتبه من العمومي ليدرس ابناءه في الخصوصي هدا انفصام الشخصية زالنفاق في التدبير