2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شاركت الشبيبة الإتحادية في المؤتمر العالمي للإتحاد الدولي للشباب الإشتراكي (IUSY) الذي عقد في تيرانا (ألبانيا) في الفترة من 2 إلى 5 يونيو 2022، ممثلة بأيوب الهاشمي وهند قصيور عن بعد و كجمولة بوسيف حضوريا، وذلك تحت شعار “أجندة 2030 وتحديات الشباب”.
وقالت الشبيبة في بيان تتوفر “آشكاين” على نظير منه، “بصفتنا منظمات للإشتراكيين الشباب والديمقراطيين الإجتماعيين والنقابات العمالية، فقد تناولنا القضايا التي تؤثر على جيلنا اليوم، ولكنها ستؤثر أيضًا على الأجيال القادمة، وبالتالي إعادة التأكيد على أجندتنا لعالم أكثر مساواة وإنصافًا”.
وأضافت الشبيبة الإتحادية أنها تمكنت من الإقناع بمشروع القرار الذي تقدمت به بشأن “العنف ضد المرأة في أفريقيا والشرق الأوسط”، إذ تمت الموافقة على مشروع القرار هذا و الذي أعدته وقدمته “هند قصيور” (عبر تقنية التناظر عن بعد)، بالإجماع من قبل المنظمات الأعضاء المشاركة.
وحصل مشروع القرار، بحسب ذات المصدر، على 82 صوتًا، على الرغم من محاولات بعض الوفود التي حشدها شباب البوليساريو لتحوير المناقشات وإثارة الشك حول دوافع مشروع قرار الشبيبة الإتحادية.
وبالفعل واجهنا عدة صعوبات ومقاومات. يردف البيان، أساساً، “تأخير غير مفهوم في إصدار التأشيرات الألبانية مع وجود أخطاء خاصة في التواريخ في بعض التأشيرات مما يجعلها غير صالحة. بالإضافة إلى هذا المشكل “اللوجستي”، وجدنا أنفسنا في مواجهة وفود متشبعة بدعاية جبهة البوليساريو وعرابتها الجزائر”.
وشددت الشبيبة بالقول “هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للوفود السويدية والنمساوية والجنوب إفريقية، التي رفض بعض أعضائها التحدث إلى ممثلنا في موقف يتعارض مع روح IUSY نفسها ودورها المفترض في التقريب بين وجهات النظر وتعزيز الديمقراطية. ربما كان هؤلاء الشباب يعرفون جيدًا أن خطابهم لن يصمد أمام حججنا”.
وتابعت “دافع ممثلو الشبيبة الإتحادية بشكل منهجي عن القضية الوطنية المتمثلة في وحدة التراب الوطني. وهكذا وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في الذهاب إلى تيرانا فقد نجحت الأخت “كجمولة بوسيف”في حضور الـ 48 ساعة الأخيرة من المؤتمر مما سمح لها بأخذ الكلمة حضوريا لفضح ادعاءات البوليساريو وتقديم حقائق حول تاريخ النزاع المفتعل بالصحراء والظروف المأساوية التي يعيش فيها الصحراويون المحتجزون بتندوف”.
وسجل المصدر ذاته، أنه “رغم كل ذلك فبشكل عام، لاحظنا تقدمًا ملحوظًا في موقف وفود الشباب الإشتراكي. من المسلم به أن بعض الوفود لا تزال تنخدع بأكاذيب شباب جبهة البوليساريو. ومع ذلك، فقد تضاءل دعمهم بشكل ملحوظ مقارنة بمجالس IUSY السابقة. فقد حشدوا أقل من نصف الوفود، وقد نجحت الشبيبة الإتحادية في إقناع 24 وفداً بالتصويت ضد مشروع قرار البوليساريو و 16 وفداً بالإمتناع عن التصويت (مثال الشباب الإشتراكي الإسباني)”.
وخلص نص البيان إلى أن “هذا يؤكد تبدد مفعول الأكاذيب التي يروج لها شباب جبهة البوليساريو داخل هذه المنظمة الإشتراكية الدولية، وهي أكبر منظمة شبابية تقدمية في العالم. علاوة على ذلك، فإنه يؤكد تشكيل شبكة علاقات جديدة لدى الشبيبة الإتحادية والتي ستمكننا من لعب أدوار أكثر أهمية بين المنظمات الدولية في المستقبل”.