2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شباط يقـودُ مُـــحاولة انقلابية جــديدة بفاس

يبدو أن انقلابات حميد شباط السياسية تكاد لا تنتهي بالرغم من “قرب نهايته السياسية”، حيث أنه بعدما فشل في محاولة إنقلابه على الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية؛ مصطفى بنعلي، على المستوى الحزبي. شرع في محاولة انقلابية جديدة، وهذه المرة على المستوى السياسي.
ويقود حميد شباط عددا من أعضاء المعارضة بمجلس جماعة زواغة بفاس، من أجل الإنقلاب على رئيس المجلس الترابي؛ اسماعيل جاي منصوري الذي ينتمي إلى الحزب السابق لحميد شباط، حزب الإستقلال، بعد أشهر معدودة من انتخاب المكتب المسير للجماعة المذكورة.
واتخذ الفريق الذي يقوده شباط، مجموعة من المبررات ذريعة لمقاطعة دورة مجلس جماعة زواغة اليوم الثلاثاء 07 يونيو الجاري، و منها ما وصف بـ”القرارات الإنفرادية التي ينهجها رئيس المجلس و غياب لغة التشاور والتشارك، و نهج أسلوب الغموض في اتخاذ القرارات”.
ومن مبررات فريق شباط كذلك، “عدم اتضاح الرؤية والحكامة الجيدة في التدبير والتسيير للسيد الرئيس دون إشراك رؤساء اللجن للقيام بمهامهم منذ تنصيب هذا المجلس”، بالإضافة لـ”ضرب مصالح المواطنين بعرض الحائط والتسيب والفوضى التي تشهدها عملية توزيع و تسليم بطائق الإنعاش، وغياب الرئيس بشكل مسترسل و عدم تجاوبه مع شكايات المواطنين والمستشارات اللاتي يتعرضن للشتم والتنكيل”، وفق بلاغ صادر عن المعارضين الذين يقودهم حميد شباط.
شباط هو الإنسان الوحيد بين هؤلاء المتواجدين في الساحة من لديه فعلا غيرة كبيرة على مدينة فاس، رغم كل المؤاخذات المسجلة عليه…
لقد قام حزب النذالة بتسيير الشأن المحلي دون أن يحقق شيئا للعاصمة العلمية، فلم يضف ولو شجرة واحدة خلال تحملهم المسؤولية…شباط كان “يأكل” كثيرا لكنه غير ملامح المدينة بمشاريع عملاقة من بينها البنية التحتية من طرق ومدارات…وبناء مقر البلدية بصفر درهم والشروع في إنجاز أكبر مكتبة في إفريقيا والتي قام حزب البواجدة بإيقافه نكاية في الحزب وفي شباط
مع ارتفاع حالات كورونا، خروج كراكيز المخزن لإلهاء الشعب، ها بنكيران ها شباط، ها البرلمان………..