صـراع الكابرانات كاد يعصِفُ بطائرة المُنتخب الجزائري (اسليمي)

قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد الرحيم منار اسليمي إن “طائرة المنتخب الجزائري انطلقت من مطار الهواري بومدين بالعاصمة الجزائر في اتجاه تنزانيا، لكن الطائرة توقفت فجأة في مطار صغير بالجنوب الشرقي للجزائر ( مطار جانت تيسكا) قرب حدود ليبيا و النيجر للتزود بالوقود.

ويرى اسلمي أن هناك “تساؤلات كثيرة طرحت حول الكيفية التي تحركت بها الطائرة بدون وقود كاف، من الواضح جدا أن صراع أجنحة الحكم امتد إلى محاولة تفجير طائرة المنتخب الجزائري” .

اسليمي اعتبر أن هذه الواقعة ليست بريئة و أنها تدخل في إطار ما سماه “صراع الكابرانات” والذين “كادوا أن يتسببوا في كارثة لمنتخب بلماضي وأن يعصف بطائرة المنتخب الجزائري”، بحسبه .

وأوضح ذات المتحدث في تدوينة على صفحته بالفيسبوك أن “الحادث بيبين أنه سواء ما وقع في الإستقبال المشهور لمنتخب الجزائر الفائز بكأس العرب و الطريقة التي نقلت بها صور أفراد المنتخب و كأنهم عائدون من معتقلات و ليس دوري دولي لكرة القدم، أو ما راج حول مسؤولية توفيق مدين وأجهزة مخابراته بخصوص مسؤوليته عن تخريب الأدوات التقنية في ملعب مقابلة الكاميرون و الجزائر المشهورة، كلها أدلة تؤكد أن الصراع بين أجنحة الحكم بين الكابرانات وصل الى امكانية العصف بطائرة منتخب بلماضي في حدث ما وقع اليوم ،طائرة تنطلق بدون وقود كاف” .