لماذا وإلى أين ؟

صاحِبة “مُذكِّــرات مثليّة” تختفي لدواعٍ أمْـــنية

علمت “آشكاين” أن صاحبة رواية “مذكرات مثلية” للكاتبة المغربية فاطمة الزهراء أمزكار، قررت التواري عن الأنظار لدواعٍ أمنية.

و حسب ما أفاد به  مصدرٌ جد مقرب من أمزكار، فقد قامت هذه الأخيرة بإغلاق حسابها على موقع التواصل فيسبوك، وقررت عدم الظهور في حوارات مصورة بعدما أصبحت تخاف التعرض لاعتداء من طرف مجهولين بالشارع العام.

ذات المصدر أكد لـ”آشكاين” أن صاحبة “مذكرات مثلية”، قررت التوقف عن إجراء حوارات مصورة حاليا، وذلك حتى تحد، قليلا، من انتشار صوره بين العموم، لما أصبحت تتعرض له من مضايقات في الشارع العام.

و أوضح مصدرنا، أن “الكم الهائل من التعاليق التي هاجمتها، والتصريحات التي وجهت لها اتهامات عدة، جعلها تشعر بالخوف على سلامتها الجسدية، و تقرر التواري عن الأنظار إلى حين مرور العاصفة”، حسب تعبير المصدر.

يُذكر أنه بعدما أثارته رواية “مذكرات مثلية” لكاتبتها فاطمة الزهراء أمزكار، من جدل عقب عرضها بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، و بسبب ما اعتبره البعض “تطبيعا رسميا مع المثلية الجنسية”، تفاعل وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد،  مع الضجة من خلال سحب نسخ الرواية من المعرض.

ويأتي منعُ هذه الرواية المثيرة للجدل، في ظل انفتاح المملكة ومؤسساتها، خاصة على المستوى الفكري، و تبنيها لشعارات الحداثة و حرية الرأي و الفكر، ناهيك عن كون المعرض فضاءً و أرضيةً لعرض جميع التوجهات الفكرية باختلاف إيديولوجياتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

12 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
9 يونيو 2022 02:34

الى بعض المنبطحين….ليس للأمر علاقة لا بالدين و لا بالسياسة••
الوضع السوي و الطبيعي ان تكون رجلا او امرأة!!
و هو امر مهما ترويج ألوانه في الغرب ما زال يثير السخرية و الاشمئزاز حتى عندهم!
اللهم ان كان المرا يعاني تبعات تجربة مريرة في الصغر …او انه مضطر للتعامل مع وضع في محيطه، فيختلق الذرائع لجعله وضعا سويا!!
هل رأيتم في برامج النادي الناشيونال جيوغرافي ذكر قرد يداعب قردا اخر؟!

حمو رابي
المعلق(ة)
9 يونيو 2022 01:06

إلى تخلف شممت فيك رائحة المثلية.اتمنى لك الشفاء.هل القرءان الكريم حين تكلم عن اللواط ووصفه بالفاحشة يعتبر تخلفا.ربما في اعتقادك كلام العلماني عصيد اللدي منحته لقب المتنور أسمى من كلام الله عز وجل.تبا لك ولعصيدك ياحتالة المجتمع.

احمد
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 21:37

كيف تمنع رواية هي مجرد كتابة اذبية حول ظاهرة تتخفى بين ظهرانينا. وفي المجتمع وتمنع قراءتها حتى لايعرف الناس تجلياتها في المجتمع، ويسمح للمثليين بان يجوبو الشوارع ويعبرون عن انفسهم بكل حرية، هذا تناقض.

مريمرين
المعلق(ة)
الرد على  حنظلة
8 يونيو 2022 18:42

الحرية و الحداثة لا تعنيان نشر الرذيلة و الانحلال .
فباسم الحرية أو باسم الحداثة يراد منا التطبيع مع سلوك يتعارض و قوانين الطبيعة وإلا فنحن متخلفون!
و ينسون بل بتناسون أن الدستور ينص على أن الإسلام دين الدولة … فالعبوا بعيدا !

عبدو
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 17:14

هذه السيدة تخاف من الإنسان ولا تخاف الله الذي نهانا عن اللواط، لك الله ياوطني ،من تربية الغرب التي تريد فسادا مجتمعيا، فإذا كنت قد ابتليت فاستتري

مغربي حر
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 17:08

صحيح مرت قرابة 1400 سنة على ظهور الاسلام. ولكننا فوجئنا بعودة قوم لوط وعبدة الشياطين واكالي اموال الناس .

ما شاء الله
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 15:07

( ويأتي منعُ هذه الرواية المثيرة للجدل، في ظل انفتاح المملكة ومؤسساتها، خاصة على المستوى الفكري، و تبنيها لشعارات الحداثة و حرية الرأي و الفكر )
انفتاحها مع كامل الأسى والاسف على الانحلال الخلقي وهدم القيم والمبادئ الرفيعة للمملكة ومحاولة طمس التربية الخلفية المنبثقة عن تعاليم ديننا الحنيف الذي هو دين المغاربة

اكرزام
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 15:02

بقاو لينا غير العاهرات نديرو ليهم الاشهار
قبح الله سعيك وسعي من انجبوك

حنظلة
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 14:56

هل نحن نعيش حقا في المغرب أم في بلاد الدولة الإسلامية في العراق والشام؟؟؟؟؟؟؟؟

محمد أيوب
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 14:32

ليس كذلك:
جاء بالمقال:”…انفتاح المملكة ومؤسساتها،خاصة على مستوى الفكري،وتبنيها لشعارات الحداثة وحرية الرأي و الفكر،ناهيك عن كون المعرض هو فضاء وأرضية لعرض جميع التوجهات الفكرية باختلاف إيديولوجياتها”…هذا ليس انفتاحا ولا حرية رأي وتعبير وفكر…انه ببساطة وقاحة وتفاهة ومسخ ما انزل الله بها من سلطان…حكم اللواط والشذوذ والسحاق في الإسلام معلوم…وأن كانت هذه الممارسات موجودة فوائدها يبقى سرا ويرفضه المنطق والعقل والفطرة السليمة…وإن كان يوجد من يدعو إلى التطبيع معه بذرائع مختلفة تمتح من مرجعية غير الإسلام فهو حر في ذلك بشرط أن يعبر عن كونه غير مسلم بصراحة ووضوح ليكون الجميع على بينة…واذا كان متشبثا باسلامه فعليه التستر على”بليته”ويتوب إلى خالقه…هذه الممارسات ليست من الحداثة ولا هم يحزنون…ومع الأسف فالموقع يتبنى الدفاع عنها،وموقفه هذا غريب جدا…إن لحرية الرأي والتعبير والمعتقد حدود وضوابط لا يجب تجاوزها والا ستعم الفوضى والتسيب…أستغرب كيف يتم الدفاع عن المثلية وملحقاتها من الهجمات على عقيدتنا ويتم التغاضي عن أولادك الذين يسبون نبينا وثوابت ديننا القطعيةةالدلالة…

تخلف
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 14:24

اوا راه شي وحدين باقين عايشين ف 1400عام عادي.
الناس ف العالم تجاوزو هاد تخربيق ديال المعتقدات الخرافية شحال هادي.
وخا هكاك كاينين بزاف ديال المتنورين بحال الأستاذ عصيد و نوستيك و ابو حفص.

سمير
المعلق(ة)
8 يونيو 2022 13:14

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

12
0
أضف تعليقكx
()
x