2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ظهرت معطيات جديدة في قضية تلميذة الحجاب بفاس، قد تقلب موازين ما راج حول القصة، بعدما ظهرت خلافا لرواية التلميذة و أبيها، والتي يتهمان فيها مدير إعدادية قاسم أمين بمديرية فاس، حيث تدرس الفتاة، بطردها بسبب ارتدائها الحجاب، فقد كشفت معطيات حصلت عليها “آشكاين”، أن قرار إحالة التلميذة على المجلس التأديبي كان “بسبب سبها لمدير المؤسسة بعبارات لا أخلاقية، و أن المجلس لم يتخذ قرار طردها من المؤسسة، بل فقط استبعادها من دروس الدعم كون المقرر قد انتهى، و اتخذ القرار بإجماع الطاقم التربوي و الإداري المشارك في المجلس بمن فيهم أساتذة مواد الإسلاميات”.
مصدر من داخل المدرسة المذكورة أشار إلى أن هناك “تناقضات كثيرة في رسالة والد الطفلة”، وأن هذا الأخير لم “يذكر واقعة هجومه على الإدارة، مما أدى لتدخل الأمن و اقتياده لمخفر أمني و تحرير محضر ضده”.
و أكد المصدر نفسه أن “التلميذة تلبس هذا اللباس من بداية السنة و لم يتم منعها”، كما أن “هناك شريط فيديو يوثق مشاركتها إلى جانب أختها بأنشودة في الحفل الذي تدعي حرمانها منه”.
في ذات السياق، أكد مصدرنا أن “معظم ما يروج في بعض الجرائد الإلكترونية و بعض وسائط التواصل الإجتماعي يهدف الى تجييش جزء من الرأي العام للضغط على مدير المؤسسة لمحاولة ثنيه ليتنازل عن حقه في متابعة من أهانوه أمام الأطر العاملة بالمؤسسة و أمام أعين التلاميذ”.
و أوضح المتحدث أن تسجيلات كامرات المراقبة بالمؤسسة التعليمة التي وقعت بها الواقعة، ستكشف عكس إدعاءات الأب و ابنته في حالة تم الإطلاع على المحتويات التي سجلتها بهذا الخصوص”، مبرزا أن مدير ذات الثانوية معروف بالتزامه بالخط التربوي الرسمي “، و أن الرأي العام “سيعرف الحقيقة المتزنة من وراء هذه الفقاعة الواهنة والاسطوانة المشروخة و ما سبب ذلك”.
يذكر أن عز الدين البراق، مسؤول التواصل بالمديرية الإقليمية للتعليم بفاس، كان قد كشف في تصريح سابق لـ “آشكاين”، أن “التلميذة قد عادت إلى مقاعد الدراسة، كما تم إيفاد لجنة تقصي إلى المؤسسة المذكورة من أحل استيفاء حيثيات الموضوع، كون المجالس التأديبية بالمؤسسات التعليمية لا تأخذ قرارات بل فقط تعطي توصيات و اقتراحات وذلك حسب القانون”.
و أكّد البراق، أن “التلميذة حنان لم يتم توقيفها أبدا، و أن قرارات الطرد لا يتم اتخاذها في حق التلاميذ بل يتم فقط اتخاذ إجراءات تأديبية من قبيل أشغال بسيطة بالمؤسسة لتهذيب السلوك”.
وتابع البراق، أن “أصل المشكل حسب ما صرحت به الأطر التعليمية يعود لسب التلميذة و ولي أمرها لمدير المؤسسة التعليمية و إهانته أمام الأطر التعليمية بالمؤسسة و ذلك ما كان سببا لانعقاد المجلس التأذيبي”.
وحسب ذات المصدر، فإن مدير المؤسسة قدم شكاية لدى السلطات الأمنية تتعلق بالسب و القذف، ضد ولي أمر التلميذة حنان، و ليس التلميذة نفسها كما تم تداوله، حيث إنها تبقى تلميذته و هدفه أن ينأى بها من هكذا خلافات”.
الضصارة،تسب المدير و بيخير . في المدارس الخاصة غير ترد الهضرة على استاد او مؤطر،تطرد حالا واخا تكون تخلص 5000 درهم للشهر !
لماذا كان هناك سب ؟؟؟
كل من تطاول على المدرسين أو أطر الادارة الذين يساهمون في تربية وتعليم أبناء الشعب يجب معاقبته حسب درجة جرمه ، وأنا قلت جريمة نعم لأن التطاول على من يعلم الأمة هو جريمة وليس خطأ فقط .