اهتز الوسط التربوي على وقع فيديو يوثق مواجهة بين شخصين داخل حجرة دراسية وأمام أعين التلاميذ الصغار.
وأظهر شريط فيديو اطلعت عليه “آشكاين”، لحظة دخول شخصين في خناق ومشادة ومواجهة بالأيدي، امتد (الخناق) إلى وسط القسم وأمام التلاميذ، فيما لم يعرف ما إن كان المتخانقان أستاذين في نفس المدرسة أم ولي أمر أحد التلاميذ و أستاذ . إلا أن إحدى الصفاحات الفيسبوكية التي شاركت نفس الفيديو ذكرت بأن الأمر يتعلق بـ”هجوم لولي أمر أحد التلاميذ على أستاذ”.
كما وثق الفيديو لحظات صراخ من طرف الأساتذة والتلاميذ الحاضرين بالقسم والذين أصيبوا بالهلع من المشهد الذي دار أمامهم، ما دفع مجموعة من الأساتذة بالمسارعة إلى داخل القسم من أجل الفصل بين المتشاجرين، في حين عمدت إحدى الأستاذات إلى توثيق الفيديو المتداول.
وتعليقا على الموضوع، قال الفاعل النقابي والتربوي، عبد الوهاب سحيمي، إن “فيديو منذ لحظات وهو يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لاعتداء أحد الآباء على أستاذ داخل مقر عمله أمام تلاميذه”، مشيرا إلى أن “الفيديو يعكس المستوى الذي آل إليه نساء و رجال التعليم في بلادنا”.
وأضاف السحيمي، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، أن هذا الفيديو “يؤكد نجاح سياسة الهدم التي تبنتها الحكومات المتعاقبة لضرب مكانة و سمعة نساء و رجال التعليم، و بالتالي الإجهاز على المدرسة العمومية على اعتبار أن قطب الرحى في المنظومة التعليمية ككل هو الأستاذ و الأستاذة”.
ولم تظهر المعطيات الأولية حول الفيديو المؤسسة التي تم فيها تصوير الفيديو، في حين طالب عدد من الفعاليات التربوية بضرورة الكشف عن ملابسات الفيديو و فتح تحقيق في النازلة ومعاقبة المتورطين فيها.
بنموسى الذي أتى إلى وزارة التربية الوطنية بعدما تمرس بوزارة الداخلية…. ادرك من اين توكل الكتف، إنه النموذج الذي اعتمد عليه سعادة الوزير في إصلاح المنظومة التعليمية من خلال اشراكه و أخد المشورة منه…. لاخدها بعين الاعتبار في القريب من الايام… بعدما قام بإقصاء رجال و نساء التعليم من المساهمة في وضع و تدبير الرؤية الاستراتيجة، ايوا خد آ بنموسى المشورة من عند الي عندو المدرسة العمومية فحال الزريبة، او إيلا مشى للدائرة الأمنية ، كتلقاه في منتهى الادب، عفاك اشاف بغيت نسولك……
يتبن من خلال اللباس ان صاحب السروال القصير لا ينتمي لهيئة التدريس ولا يصح له باي حال من الاحوال ان يتهجم على الاستاذ وامام تلاميذ صغار