2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حمل علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة،مسؤولية تدهور الصحة الجسدية والنفسية للمغاربة إلى الحكومة، مطالبا، في الوقت نفسه، وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بالعمل على توزيع خدماتها الأساسية بشكل عادل ومناسب لحاجيات مواطنيها.
وأوضح لطفي في حوار مع جردية “العلم”، أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ما زالت تفتقر إلى أرقام ومعطيات إحصائية حقيقية وذات مصداقية حول عدد المصابين باعتلال نفسي مرضي بمفهومه الطبي والاجتماعي. وتابع المتحدث أنه في غياب دور الحكومة في توفير البنيات التحتية من مستشفيات وفضاءات مخصصة لمثل هذه الحالات تتحمل أسر المرضى المعاناة بمفردها.
وأضاف أن هذه الأسر تضطر في أغلب الحالات إلى الإستسلام لواقع الإقصاء والتهميش الذي يطال أبناءها، والذي يجعلهم يمثلون خطرا محدقا بمحيطهم الأسري والمجتمعي.
وأكد المتحدث، في ذات الحوار أن الدولة هي المسؤولة على الرعاية الصحية وتتحمل الواجب الأكبر في الحفاظ على صحة رعاياها الجسدية والنفسية، بضمان الأمن الصحي.
هذا السيد همه هو ان يقول انا هنا لانه يبحث عن مكان له هو ايضا وسط الطاولة لاخذ حقه في الكيكة .كلكم سواء قهرتونا بالشفوي الخاوي……