صديق سعدون المحكوم بالإعدام يكشف كيف التحق الأخير بالجيش الأوكراني

عقب إصدار حكم الإعدام في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون بعد أسره من قبل “جمهورية دونيتسك الشعبية” الموالية لروسيا، قال صديقه المقرب معز أفغونزودا إن سعدون “ليس مرتزقًا” لدى الجيش الأوكراني.

وأوضح معز في مقابلة مع “دوتش فيله” أن المحكوم بالإعدام كان يقاتل في الحرب في أوكرانيا كجندي مجند في ذلك البلد، ولديه وثائق وعقد وقعه المعني بالأمر مع القوات المسلحة الأوكرانية بتاريخ نونبر 2021.

وقال أفغونزودا: “آخر مرة تحدثت إلي إبراهيم، كانت في 27 مارس، ومنذ ذلك الحين لم أسمع شيئًا عنه، إلى أن علمت أنه تم اعتقاله بتاريخ 17 أبريل، وذلك من خلال مشاهدة شريط فيديو له وهو يستسلم”.

وكشف صديق الطالب المغربي، أن سعدون لم يتمكن من العثور على وظيفة، فسعى للانضمام إلى الجيش في أوكرانيا، مبرزا أن صديقه “كان في الجامعة، لكنه كان يشعر بأنه عديم الفائدة، فأراد اكتساب بعض الخبرة العسكرية”.

واعتبر أفغونزودا أن سعدون “ضحية ألاعيب جمهورية دونيتسك الشعبية، وضحية لروسيا، وضحية لهذه الحرب”، مشددا على أنه بدأ حملة للدفاع عن حرية سعدون من خلال مناشدة المجتمع الدولي.

وكان سعدون، إلى جانب شون بينر وأيدن أسلين، وكلاهما بريطاني، يقاتلان إلى جانب القوات الأوكرانية عندما تم اعتقالهما في مدينة ماريوبول المحاصرة في أبريل الماضي.

وذكرت وكالة RIA Novosti الروسية الحكومية أن الرجال الثلاثة اعترفوا بالمشاركة في تدريب على “أنشطة إرهابية” ، كما يُزعم أن بينر وسعدون اعترفوا بالذنب في أعمال تهدف إلى الاستيلاء على الحكومة بالعنف في جمهورية دونتيسك الشعبية”.

وسجلت ذات الوكالة  أن سعدون والرجلين الآخرين سيعدمون رميًا بالرصاص، باعتبارهم مرتزقة، لكن لا يزال أمامهم شهر لاستئناف الأحكام.