2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعربت الجزائر، اليوم الجمعة، عن أسفها من موقف الاتحاد الأوروبي الذي وصفته بـ”المتسرع” بشأن الأزمة مع إسبانيا، وذلك بعدما أعن الاتحاد الأوروبي، استعداده لدعم إسبانيا، على خلفية إعلان الرئاسة الجزائرية، الأربعاء الماضي، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الجزائرية التي وقعتها مع إسبانيا عام 2002 في ظل تصاعد الخلافات بين البلدين، لا سيما مع تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء المغربية.
وجاء الرد الجزائري عبر بعثة الجزائر لدى الاتحاد الأوروبي، التي قالت في بيان صدر عنها نقلته وكالات إعلام جزائرية غير رسمية، “إن المفوضية الأوروبية “ردت دون استشارة مسبقة ودون التحقق مع الحكومة الجزائرية”، مؤكدا أن “إجراء تعليق الاتفاقية مع إسبانيا لا يؤثر على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي”.
وأكد بيان البعثة الجزائرية أن بلاده “عبرت عبر أعلى سلطة في البلاد عن الالتزام بعقودها الغازية مع إسبانيا”.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد قال في بيان مشترك مع فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، إن “الاتحاد الأوروبي مستعد للوقوف في وجه أي نوع من الإجراءات القسرية ضد دولة عضو… ومع ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي تفضيل الحوار أولا لحل الخلافات”، معتبرين أن حظر الجزائر للتعاملات التجارية مع إسبانيا “ربما يمثل انتهاكا لقانون التجارة في الاتحاد الأوروبي” بحسب مزاعمهم.
وكان وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، قد قال، بعد اجتماعه مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، إن بلاده “تريد حلا سريعا للخلاف مع الجزائر عبر الوسائل الدبلوماسية”.
هذا درس لجميع الدول العربية التي لا زالت تعيش منفردة ولم تفهم. بعد ان في الاتحاد قوة. ولا زال بعضها يحن للماضي الاسود وليس المضيء ويفلحون فقط في التضييق على شعوبهم اولا و جيرانهم ثانيا لا سامحهم الله
بونيف يضن أن له قيمة متل المملكة المغربية. أنتم دولة بدون شخصية كل من جاء يصفعكم.
نظام الكبرانات وضع نفسه في ورطة حلها يامن وحلتيها