حذرت الخلية الإقليمية لحفظ الصحة والبيئة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بسطات السُّلطات المحلية من تنامي انتشار مرض السل بشكل كبير بين الساكنة، مُرجِعَةً سبب ذلك إلى تناول الألبان والحليب الذي يباع أمام المساجد والذي لا يخضع للمراقبة مطالبة السلطات بالتدخل لوقف ذلك.
ووجه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بِسطات، مراسلة إلى باشا المدينة حول ارتفاع ظهور حالات السل، بأصنافه الثلاثة: الرئوي – الباطني – والعقدة الليمفاوية.
وأوضح المسؤول بوزارة الصحة، في مراسلته التي تتوفر آشكاين” على نظير منها، أن “جميع المراكز الصحية أصبحت تسجل ارتفاع ظهور حالات من السل، وبالخصوص المركز الصحي الخير، إذ يعتبر سل العقدة الليمفاوية أكثر ظهورا”.
وأرجعت الوزارة عبر مندوبها بسطات سبب ظهور هذا المرض بالخصوص إلى “شرب الحليب ومشتقاته من ألبان وغيرها، والذي يباع داخل المدينة من طرف بعض الباعة المتجولين بالأزقة وأمام المساجد دون احترام شروط الحفظ و شروط السلامة الصحية، وقد تحمل الباكتيريا المسببة لهذا المرض”..
وشدّد المصدر نفسه، على أنه “حفاظا على صحة المواطنين من مرض السل الناتج عن شرب الحليب والألبان غير المراقبة والتي تعتبر من المواد سريعة التلف، وجب منع بيع هذه المادة في ظروف غير صحية من طرف الباعة المتجولين بالأزقة وخصوصا نحن في فصل الصيف”.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم تستحمرون الشعب وتدوسون على أرزاق الضعفاء لأجل مصلحتكم 30 سنة أشرب من حليب ولبن المشترى من أمام المساجد… الطبيعي بدون مواد حافظة،!!
فعلا نفخ القرب هو من الأسباب الرئيسية لإنتشار الفيروسات ولقد ثبت هذا منذ في المغرب منذ عشر سنوات تقريبا حينما هاجم مرض السل مدرسة في جنوب المملكة وبعد البحث وجدوا أن السبب في إنتشار السل بين الصغار في هذه المدرسة هو رجل حامل للفيروس يبيع الزريعة والحمص في بابها والطريقة هو أنه ينفخ في أكياس البلاستيك ليملأه لكل طفل يشتري منه ، لذا يجب أن نفكر بطريقة إيجابية وحضارية ، ولتفادي هذا ولسلامة المواطنين كان على أصحاب اللبن أن يستعملوا جرة الإينوكس الخاصة لمخض اللبن وهي مجهزة بتحرك كهربائي سعتها من 3 إلى 5 ليتر وثمنها لا يزيد عن 300 درهم ، ومع إستعمال القفازتين والبزة البيضاء التقية مع طربوش أبيض وبالتأكيد مع فحص طبي كل ثلاثة أشهر نكون قد حققنا قسطا كبيرا من سلامتنا وسلامة مواطنينا، وهكذا تكون التنمية البشرية والتحضر وهكذا نكون قد بدأنا فعلا في الارتقاء إلى مصاف الدول المتحضرة. ننبهر بالأوربيين ولا نريد أن نحضر مثلهم ،فالعملية لا تحتاج إلى جهد ولا لكثير من المال بل تحتاج إلى عقل متحضر ونظيف.
زادوا في الحليب الناس بغات تفاطعو ويرجعوا الحليب الصحي هاهما بغاو يحاربوه من اجل الشركات التي تستعمل مواد حافظة مسرطنة
مرض السل له أحواض معينة في المغرب مثلا منطقة سطات . وعلاقة بين الألبان فالمشهور أن طريقة تحضيرها بالاعتماد على قراب (جمع قربة ) وتحتاج بعد ملئها بالحليب إ لى النفخ فيها قبل ربطها وم تم إمكانية انتقال داء السل إذا كان النافخ أو النافخة حامل له