لماذا وإلى أين ؟

شقير يُـعَـدّدُ دلالات زيارة وفد عسكري مغربي لموريتانيا

زار وفد عسكري مغربي للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 يونيو الجاري، بقيادة الفريق حسن التابك مدير الأكاديمية الملكية بمكناس، حيث وجد في استقباله الموريتانية اللواء الداه محمد العاقب قائد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار.

وأوضح الجيش المورتاني، في بلاغ حول الزيارة، اطلعت عليه “آشكاين”، أنها “تندرج في إطار تعزيز الشراكة والتعاون، وسبل الرفع منها في جميع المجالات، البيداغوجية والتأطير، والمعدات التربوية الحديثة، لتواكب الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة التطور الذي وصلت إليه نظيراتها في المنطقة، وذلك للاستفادة من خبرات مؤطري الأكاديمية الملكية في هذا المجال، ما يجعل من هذه الزيارة ذات دلالات متعددة خاصة في ظل التقارب بين البلدين.

وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري والباحث في الشؤون السياسية، محمد شقير، أن هذه الزيارة “تدخل في إطار تبادل الزيارات والخبرات، خاصة مع التقارب المغربي  الموريتاني، وهي تدخل في إطار تبادل الزيارات بين مؤولين رسميين مغاربة ولمتمتين أكثر للعلاقات السياسية والعسكرية بين البلدين”.

وأوضح شقير، في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أنه “في إطار هذا التقارب بين الموريتاني المغربي يمكن أن ننتظر مثل هذه الزيارات، خاصة أن موريتانيا تحتاج للمزيد من التعاون والتداريب والخبرات، والمغرب يعمل على تعزيز ذلك”.

وأشار شقير إلى أن “هذه الزيارة لا تخرج عن إطارها العام لتطوير وتمتين العلاقات بين البلدين خاصة خلال السنيتين الأخيرتين، علاوة أعلى أنها تأتي في ظل التعاون العسكري بين البلدين”.

وخلص إلى أن “موريتانيا تحتاج  بشكل بكبير للخبرة العسكرية المغربية، حيث يفترض أن تكون مورتانيا من الأوائل اللذين يجب أن يستفيدوا من هذه الخبرات المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x