لماذا وإلى أين ؟

دراسة ميدانية تؤكد ارتفاع وتيرة الهجمات العنصرية على المساجد بألمانيا

أظهرت دراسة حديثة أجرتها مبادرة “brandeilig” أن 48 بالمائة من المساجد في ألمانيا كانت بالفعل ضحية لهجمات عنصرية. وقد يتعرض بعض هذه المسجد لاعتداءات متتالية.

وأظهرت هذه الدراسة صورة قاتمة لواقع الهجمات العنصرية على المساجد الألمانية. فمع تزايد هذه الاعتداءات المعادية للإسلام، والمسلمين انخفض معدل التضامن مع الضحايا، وانخفض معه أيضا معدل الكشف عن المتورطين في هذه الجرائم. إضافة إلى ذلك فإنه نادرا ما تدفع شركات التأمين تعويضا عن الأضرار الناجمة عن هذه الاعتداءات.

وقد تناولت هذه الدراسة 120 هجوما موثقا على المساجد من عام 2018، تضمنت ثماني حالات إضرام حريق متعمد، وصُنفت 56 حالة منها على أنها تخريب متعمد مصحوب بإلحاق ضرر بالممتلكات. بالإضافة إلى ذلك فقد كانت هناك تهديدات، وسب، وقذف متكرر لرواد هذه المساجد.

باستثناء حالات قليلة، صنف مسؤولو المساجد الذين شملهم الاستطلاع بشكل عام الاتصال، والتعاون اللاحق مع السلطات الأمنية على أنه إيجابي. وقد كانت جل التحقيقات تباشر بشكل سريع، ولكن في الغالب دون جدوى.

فبينما لم يتم التعرف على أي مشتبه بهم في 58 قضية، تم توجيه التهم في أربع قضايا فحسب. في حين أسفرت حالتان فقط عن عقوبة السجن لمقترفيها. وقالت موظفة براندأيليش، شيما كوري، لصحيفة “إسلاميك” الإلكترونية إن “معدل الكشف المتدني عن المتورطين وراء هذه الهجمات على المساجد مشكلة معروفة منذ فترة طويلة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x