2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/عبد الله الغول
بؤسٌ كبير أصبحت تُعانيه الساحة الفنية بالمغرب في ظل عدم قيام الوزارة الوصية بالدور المنوط بها، وعلى سبيل المثال لا الحصر الساحة السينمائية. مناسبة الكلام؛ هي عرض رشيد فكاك، المخرج و الممثل وأستاذ المسرح الذي قضى فترة في السجن معتقلا سياسيا خلال سنوات الرصاص، (عرض) شقته للبيع حتى لا يتوقف تصوير فيلمه في غياب أي دعم من أي جهة.
وشرح فكاك في مقطع فيديو على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، “أنه شرع في تصوير فيلمه منذ أسابيع و هو العمل السينمائي الذي أراده أن يكون في مستوى عال لا من حيث الحبكة ولا من حيث التفاصيل التقنية والديكورات والممثلين”.
ويقــول المخرج “بسبب ضعف الميزانية المسطرة وكذا التمويل الذي حصل عليه، تراكمت الفواتير والديون، مما دفعه للإعلان عن بيع شقته على صفحته على فايسبوك، حتى يقوم بتسديد الفواتير ويستمر في تصوير عمله السينمائي”.
ويؤكد المتحدث في مقطع الفيديو، بأنه “لا يجد مانعا في خسارة شقته، وأنه يستطيع الإقامة عند أقاربه أو أصدقائه، وأن لا شيء أهم من استكمال تصوير فيلمه”.
وفي ذات السياق، تساءل مهتمون بالشأن الثقافي، عن جدوى منصب وزير الثقافة ودور وزارة الثقافة في حين أن جل الفاعلين في الميدان يشتكون من ضعف الدعم، لا المادي منه ولا المعنوي. وماذا يفعل جيش هائل من الموظفين وراء المكاتب و في الممرات والمستودعات أمام آلة إنتاج متعطلة لا يتعدى دورها حضور الملتقيات والندوات وصرف أجور موظفيها، حيث إن هذا وذاك بات يجعل السؤال مشروعا، أما آن أن تُعامل وزارة الثقافة بنفس ما عوملت به وزارة الإتصال ويتم إلغاؤها بشكل غير مأسوف عليه؟
hommage a ce monsieur un grand acteur et dommage pour son film que
ccm n a pas pu lui procurer unf ond pour son film qui est un produit marocain
on sait que d autre acteur comme farkous et d autre roukh prennent un fond de ccm et que ce noble rachid fekkar ne peut pas dommage
رشيد فكاك فنان بكل ما للكلمة من معنى. للأسف هذا زمن صحاب و صحابات البندير و مؤثرات السفاهة و البوتوكس للشواذ و شيخات أوكار الرذيلة و نجمات روتيني اليومي