2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تحويلُ كتاتيب قرآنية بالرباط إلى منـازل كِراء للخواصّ

جر الفريق الحركي بمجلس النواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إلى المساءلة، بسبب “تحويل كتاتيب قرآنية بالمدينة العتيقة للرباط إلى منازل للكراء للخواص”.
ووجه البرلماني نبيل الدخش، سؤالا كتابيا إلى التوفيق، يطالبه فيها بالكشف عن “الأسباب الكامنة وراء اتخاذ القرار المذكور، وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة المعنية من أجل إعادة الأمور إلى نصالها نظرا للدور الهام الذي تضطلع به هذه الكتاتيب في تربية الناشئة على صعيد المدينة العتيقة للرباط”.
وأوضح البرلماني الحركي نفسه، في سؤاله الكتابي، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أنه لا يجب أن نغفل أن الكتاتيب القرآنية لعبت دورا طلائعيا في تاريخ المغرب، باعتبار كانت مصنعا للعلماء و مشتلا لإنتاج الفقهاء والمقاومين الذين دافعوا بدمائهم وأرواحهم من أجل استقلال البلاد.
موردا أن “عناية سلاطين المغرب بالكتاتيب القرآنية تجلت على مر السنين في احتفائهم بفقهائها واجلالهم لهم سواء في عهد جلالة الغفور له محمد الخامس أو جلالة الغفور له الحسن الثاني الذي حرص على تعليم أبناء المغاربة داخل الكتاتيب قبل ولوجهم للمدارس العصرية، وامتد هذا الإهتمام الرسمي إلى أن خصص جلالة الملك محمد السادس نصره الله جائزة للكتاتيب القرآنية؛ بهدف تشجيعها على القيام بدورها في تحفيظ القرآن و تطوير طرق التلقين”.
وشدد المتحدث على أنه “خلافا لهذا التوجه قامت مصالح وزارة الأوقاف المختصة على تدبير الأوقاف بالمدينة العتيقة للرباط ومباشرة بعد الإنتهاء من أشغال الترميم الني عرفتها هذه الأخيرة، ودون سابق إشعار بتحويل تلك الكتاتيب إلى منازل و كرائها للخواص، مما حرم فئة عريضة من الأطفال والشباب من الإستفادة من خدمات تلك الكتاتيب”.
الاوقاف من الامبراطوريات المالية البعيدة عن المحاسبة.
دمرت المدرسة العمومية وتلتها الكتاتيب القرآنية. الى اين نحن ذاهبون…..امثالك دمروا ونشروا اديولوجيات ونشرو
ا العنف الرمزي على……..
واش باقي شي حمار يدي ولدو للفقيه باش “يفلقو” بالمعنى ديال الفلقة او التفليق !