لماذا وإلى أين ؟

نزار يخضعُ لكل مَطالب اللجنة التنفيذية و يجتمع معها اليوم لفكِّ عُـزلته السياسية

اضطر نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، إلى القبول بعقد اجتماع للجنة التنفيذية، بعد عصر اليوم الجمعة، وذلك بعدما كانت قيادة الحزب قد منحته  الفرصة الأخيرة.

معطيات حصلت عليها “آشكاين” من مصدر موثوق، أكدت أن نزار بركة قبِل، مُضطرا، طلب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”، بعقد اجتماعٍ عاجل من أجل وضع النقاط على الحروف، والحسم في عدد من النقاط الخلافية.

ومن المرتقب أن يتم في اجتماع اليوم الجمعة، يُضيف المصدر، “حسم اللجنة التنفيذية في موعد المؤتمر الإستثنائي، وكذا مصادقتها على تعديلات الهرهورة، التي يرتقب إدخالها على النظام الأساسي والقانون الداخلي للحزب، والتي والتي تؤكد في مجملها على إعادة وتفعيل المقاربة التشاركية والديموقراطية داخل أجهزة الحزب وعلى التذكير بأن الأمانة العامة للحزب هي جزء من مؤسسة اللجنة التنفيدية للحزب وليس العكس.

مصدرنا أكّـــد أن اجتماع اليوم جاء لقطع الطريق على آخر مناورة كان نزار يرغب في القيام بها، وذلك بدعوته، بشكل انفرادي ودون الرجوع إلى اللجنة التنفيذية، إلى للقاء مع برلماني الحزب من أجل جمع دعم لموقفه، وذلك بعدما عزل نفسه من خلال سياسته التدبيرية للحزب”، وخاصة كيفية تدبيره لمفاوضات دخول الحزب للحكومة، التي أسفرت عن نتائج لم تُـــرْضِ كل الإستقلاليين، بمن فهم من كان يدعم نزار سابقا”.

ويتساءل عددٌ من المتتبعين، حول ما إذا كان حزب الإستقلال سيطالب بتعديل حكومي بعد عقد مؤتمره الإستثنائي؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن مغربي
المعلق(ة)
17 يونيو 2022 16:37

لقد فهم ان النار اقتربت منه .فتيار الجنوب/حمدي ولد الرشيد/ هو من وضعه في الأمانة العامة والان يمهدون الطريق للسيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x