لماذا وإلى أين ؟

أرباب المخابز يوضحون بخُصوص “استعمال مادّة مجهولة” للزيادة في حجْم الخُــبز

تداولت مصادر إعلامية، أن أصحاب بعض المحلات المخصصة لإعداد الخـبز في “كاراجات”، و التي انتشرت مؤخرا بمجموعة من الدروب والأزقة بمختلف المدن المغربية، يستخدمون مادة كيماوية مجهولة المصدر من أجل الزيادة في حجم و شكل قطعة الخبز بقليل من العجين.

وشكل هذا الخبر مثار مخاوف لدى المستهلكين، مما قد يشكله استعمال مواد كيماوية غير معروفة المصدر من خطر على صحة المستهلك، مما يطرح تساؤلات عريضة حول صحة هذا الأمر.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، الحسين أزاز، أن “هذا الأمر المثار كان يتحدث عن المخابز العشوائية”، مشيرا إلى أن “المعلومات المنشورة الغرض منها إثارة البوز فقط، و لا أساس لها من الصحة”.

وأكد أزاز، في تصريحه لـ”آشكاين”، على أن “القطاع المهيكل للمخابز، العصري والبلدي، يستعملون مكونات معروفة في إعداد الخبز، وهي الدقيق الملح والخميرة والمقوى وهو قانوني، و السكر، و نحن نلح بشكل كبير للنقص من السكر، وهناك مخابز ذهبت في اتجاه إزالة السكر”.

وتبرأ أربابُ المخابز من “استعمال أي مادة غير قانونية  في جميع المخابز العصرية و البلدية”، حيث أكد أزاز أنهم “يفندون هذه المعلومات الرائجة، حيث إن مكونات الخبز معروفة، فالخبز الخاص يتم استعمال الزنجلان،  النافع، و اللوز، و عدد آخر من القطاني، بل حتى الحلوى أصبحت تصنع من القطاني”.

و خلص أزاز في التصريح نفسه، إلى أن “الخبز العادي بدوره، سواء المصنوع من القمع العادي أو اللين، فلا وجود لأي مادة إضافية غير المتعارف عليه و التي سبق أن ذكرناها آنفا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حميد
المعلق(ة)
17 يونيو 2022 20:24

ألسي ازاز، المادة الكيماوية المعروفة والمتداولة والمستعملة من طرف الخبازين هي الشبة او الشب، وهي مادة كيماوية تنفخ وتضخم القليل من العجين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x