أوردت النائبة البرلمانية، نبيلة منيب أن خوصصة شركة لاسامير شكلت مخاطرة كبيرة بالأمن الطاقي للبلاد، مبرزة أن التطورات التي عرفتها الشركة بعد خوصصتها بيّنت الأضرار الكبيرة لهذه الخوصصة على المستوى الإقتصادي وعلى مستوى الأمن الطاقي للمغرب.
وأضافت المتحدثة في سؤال كتابي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، “و عزز ذلك التجاوزات الخطيرة في تدبير الشركة بعد خوصصتها والتي أدت إلى دخولها مسطرة التصفية القضائية”، مسترسلة “من مخرجات التصفية القضائية، تفويت أصول الشركة، ونعتقد أن الأمر يشكل فرصة لتصحيح الخطأ الناتج عن الخوصصة عبر تدارك الأمر و العمل على استرجاع الشركة من جديد لملكية الدولة”.
وساءلت البرلمانية و الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لضمان الأمن الطاقي ببلادنا، و معالجة الآثار المترتبة عن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الناجمة عن الوضعية التي تعرفها شركة لاسامير.
وسجلت السياسية أن “خوصصة الشركة والإختلالات التي نتجت عن سوء تدبيرها كانت لها كلفة اجتماعية باهضة إذ تقلص عدد الأجراء من 960 إلى أقل من 600، و يتوصلون بأقل من 60 في المائة من أجورهم ودون أن تؤدى لهم اشتراكات التقاعد منذ النطق بالتصفية القضائية”.
وأوضحت منيب أن المغرب اليوم في “حاجة ملحة لتأمين احتياجاته النفطية، و ضمان أمنه الطاقي، تتطلب الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية”، مبرزة ” نعتقد أن ما حصل بالشركة يفرض على الدولة التفكير جديا في تأميم القطاع، و جعله بيد الدولة، لتأمين الحاجيات الملحة في هذا الصدد، والنقص في التكاليف الناتجة عن شراء النفط مكررا من الخارج بدل تكريره في المغرب كما كان الحال عليه سابقا”.
واعتبرت أمينة حزب الشمعة أنه “لدى شركة “سامير” قدرة تخزينية كبيرة غير مستغلة، وهو وضع نتج عنه ضياع فرص مهمة على المغرب، خصوصا حين هوى سعر البترول خلال أزمة كورونا إلى حوالي 20 دولارا للبرميل”.
وأشارت منيب إلى أن الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “ما فتئت تطالب بتفويت أصول الشركة لصالح الدولة للحفاظ على هذه المعلمة الصناعية التي يعود تأسيسها إلى سنة 1959”.
وشددت المتحدثة على أن تحكم الدولة في تكرير النفط المستورد “أصبح ضرورة ملحة، لا تقبل التأجيل لتوفير شروط إمداد الإقتصاد الوطني والإستهلاك المحلي بهذه المادة الحيوية بشروط أفضل، و تخفيض الأسعار التي لا تناسب القدرة الشرائية لعموم المواطنين”.
س
لاسمير ستبقى مغلوقة لحاجة في نفس التجار ومستغلي ضعف وفقر المواطن.
المغاربة يريدون تاميم مصفاة لاسمير لانها صمام امان الامن الطاقي ومنظمة الاسعار وفاضحة اخنوش اخنوش من اغلقها لانها فضحت ارباحه الفاحشة وفرملت طموحاته في التحكم برقاب المغاربة فابى الا ان يغلقها للابد فهل شعب مغربي قوامه 40مليون كتب له القدر ان يعيش تحت رحمة شخص مريض بجمع الاموال ولو على حساب عيشهم الكريم
في كل بقاع العالم توجد.الحكومات لخدمة شعوبها ورقيها في المغرب وعير التاريخ الحكومات تاتي لخدمة حفلة من خونة الوطن المستعمرين الجدد أبناء ماما فرنسا ووفق قوانين مفصلة على مقاسهم ورغباتهم وإلا مامعنى شعب بكامله يريد تاميم لاسمير إلغاء امتيازات الوزراء والمدارء الكبار القطع مع اقتصاد الريع واخنوش يقول لا لا لا إذن على المغاربة ان يموتوابالبحر غرقا لينعم اخنوش ورباعة الشلاهبية بخيرات الوطن من الأولى بالاهتمام عسكري مرابط بالصحراء في ضروف صعبة دفاعا عن الوطن او برلماني نايم في مسرح مكيف مدرب كرة مريض نفسيا يمتص خيرات البلد ومغربي لايجد ثمن خبزة الاصلاح يبدأ من هنا وإلا رشوا على الشعب المبيدات يااخنوش لترتاح وتنعم بالوطن وخيراته لانك انت المغربي الذي صيغت القوانين على مقاسك