شهد مقر حزب التقدم والإشتراكية بالرابط، اليوم السبت، مشادات ومواجهات بين أعضاء من الحزب وزملاء لهم من حركة “سنواصل الطريق” التي تطالب بإسقاط نبيل بن عبد الله من قيادة الحزب.
عز الدين لعمارتي، المنسق الوطني لـ”مبادرة سنواصل الطريق”، قال إنهم فوجؤا بإغلاق الأبواب من طرف غرباء مأجورين و حراس الحانات الليلية لمنع المناضلين من ولوج المقر و ممارسة حقهم النضالي”، بحسبه، مشيرا إلى أن حركتهم تطالب فقط بـ”مصالحة شاملة داخل الحزب والقيام بنقد ذاتي موضوعي و تقييم أداء الحزب سياسيا لبناء المستقبل”.
وأضاف لعمارتي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “تزوير المؤتمر المقبل بدأ من هنا من أجل ولاية رابعة للأمين العام الحالي بأي شكل من الأشكال، ولو بذبح الديمقراطية الداخلية وتصفية وإبعاد المناضلين كما فعل طيلة ولايته الحالية”.
وتابع “لم نسئ للحزب و إنما نناضل لإنقاذه من مثل هذا المشهد المتمثل في إغلاقه من طرف غرباء”.
يذكر أن حزب التقدم والإشتراكية، أعطى اليوم السبت بالرباط، الإنطلاقة للتحضير لمؤتمره الوطني الحادي عشر على المستويات السياسية والتنظيمية والمادية، وذلك خلال أشغال الدورة التاسعة للجنته المركزية.
و الله مساكين،الا يعلمون ان الحزب بمفهومه الأصيل غي الغرب لا يوجد في المغرب وفي بلاد العرب،الأصلح ان يسمى هذا الحزب وغيره بزاوية التأخر و النفعية، يكفي مراجعة تاريخ الأحزاب المغربية خاصة دعاة التقدمية و الاشتراكية لكي نتأكد بانهم زوايا و مناضلوهم مريدون و قادتهم شيوخ