لماذا وإلى أين ؟

بن عبد الله يصف معارضيه بـ”البلطجية الذين لا أخلاق ولا قيم لهم” (فيديو)

رد الامني العام لحزب التقدم والاشتراكي على المطالبين بتنحيته داخل الحركة التصحيحية داخل حزبه “سنواصل الطريق”، معتبرا إساهم مجرد بلطجية ولا أخلاق ولا قيم لهم، وذلك بعدما وثقت فيدوهات نشرتها “آشكاين” منع أعضاء الحركة من حضور أشغال المؤتمر، واتهام منسقهم الوطني لبنعبد الله “بذبح الديموقراطية” على خلفية منعهم من حضور أشغال الدورة التاسعة للجنته المركزية للتحضير لمؤتمره الوطني الحادي عشر للحزب.

وقال بنعبد الله، في تصريحه على هامش  أشغال الدورة التاسعة للجنته المركزية، المنعقدة اليوم السبت 18 يونيو الجاري بمقر الحزب، إنه “لدينا نقطة أساسية وهي المؤتمر، وقد لاحظتم على أننا صادقنا على جميع وثائقنا بالإجماع”.

وشدد المتحدث على أنه “لا مجال للخزعبلات التي سمعتموها أمام مدخل القاعة من طرف أناس بلطجية لا علاقة لهم بالحزب بالنسب لـ 95 بالمائة منهم، والأمر يتعلق باثنين أو ثلاثة كانوا أرادونا أن ندبر، كام يقولون، مساراتهم الشخصية، وهذا حزب ليس من أجل تدبير المسارات الشخصية وإنما يدبر واقع المغرب وكيف يمكننا أن نقدم قيمة مضافة للمغرب

واعتبر بنعبد الله، أن “هذه تصرفات خرقاء تمس بأخلاق حزب التقدم والاشتراكية وهجوم على حرمة هذا الحزب في مقره، ونحن لم نجبهم بعنف أو نستدعي الأمن، لكوننا حزب مطمئن على ذاته، وسنتوجه أيضا للمتؤتمر، وكما لاحظتم فالحزب موحد والدليل هو أنه لم يقم أي شخص داخل القاعة ليعارض”.

وجاءت تصريحات بنعبد الله مخالفة للفيديوهات التي وثقتها عدسات آشكاين”، والتي وثقت حالة من التدافع والتشابك بالأيدي بين حراس أمن خاص والمطالبين بتنحية بنعبد الله وعدم منحه ولاية رابعة على رأس الحزب، معتبرين أن منعهم هو ذبه للديموقراطية”.

وقال عز الدين لعمارتي، المنسق الوطني لـ”مبادرة سنواصل الطريق”، قال إنهم فوجؤا بإغلاق الأبواب من طرف غرباء مأجورين و حراس الحانات الليلية لمنع المناضلين من ولوج المقر و ممارسة حقهم النضالي”، بحسبه، مشيرا إلى أن حركتهم تطالب فقط بـ”مصالحة شاملة داخل الحزب والقيام بنقد ذاتي موضوعي و تقييم أداء الحزب سياسيا لبناء المستقبل”.

وأضاف لعمارتي في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن “تزوير المؤتمر المقبل بدأ من هنا من أجل ولاية رابعة للأمين العام الحالي بأي شكل من الأشكال، ولو بذبح الديمقراطية الداخلية وتصفية وإبعاد المناضلين كما فعل طيلة ولايته الحالية، موردا “لم نسئ للحزب و إنما نناضل لإنقاذه من مثل هذا المشهد المتمثل في إغلاقه من طرف غرباء”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الصمد
المعلق(ة)
19 يونيو 2022 13:04

إنك شخص مريض نفسيا… ولا تريد ان تستحي وتتقاعد من منصبك وتترك متنفسا للمثقفين الدارسين وللشباب. هذا التمسك الشديد بالكرسي لا يفسره الا عدم رضاك وتقبلك لقرار ملك البلاد بعد غضبه عليك، وإقالتك من الوزارة وعدم تقلدك مستقبلا لاي مسؤولية… يعني تريد ان تقول بدون ان تتكلم أنني مازلت في الساحة السياسية للبلاد رغم….. بت نبت.

Moh
المعلق(ة)
19 يونيو 2022 09:52

اودي الله يهديك..رله العالم كولو عارف من هم السيوعيون وكيف هي تلك الاديولوجية …هي بكل بساطة ايديولوجية تحاول ان تبرمج الشعب لخدمة نزوات القادة ولا يوجد فيها تداول للسلطة باسلوب ديموقراطي بل تأسس لنظام حكم اما بالوراثة ككوريا الشمالية مثلا او عبر انتقاء داخل لجان مشكلة من قمة هرم الحزب ..كما في الصين مثلا..اذن انتم في قمة حزبكم البئيس ككل احزاب هذا الوطن تحاولون الحفاظ على احد هذين النمطين وتقاومون التغيير..ولما قلت ان هؤلاء بلطجية يريدون استعمال الحزب لاغراض شخصية يتبادر الى الذهن ان هناك ريعا ما تستفيد منه قيادات الحزب بينما تقصى منه قواعده وعلى هذه القواعد ان تبقى خنوعة تهتف بشعاراتكم بسذاجة ونحن كمواطنين بسطاء نعرف جيدا ان هذه الاوضاع تعيشها كل الاحزاب انما الاختلاف بينهم في طريقة تدبيرها (سلطوية ..ريع و فساد)

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x