2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
توقيف مُتّهمين على خلفية فضيحة جنسية بطلاتها تلميذتان باشتوكة

أحالت مصالح الدرك الملكي بمركز أيت باها صباح اليوم الأحد 19 يونيو الجاري ثلاثة شبان متهمين في قضية “فيديو البرتوش”، على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان، ومتهما رابعا على أنظار الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بمدينة أكادير .
المعطيات المتوفرة، تفيد أن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة الذين لهم صلة بالقضية، تم مساء يوم أمس السبت، بعد ظهور نتائج الخبرة الطبية التي خضعت لها القاصر و التي بينت فقدانها لعذريتها من طرف شخص رابع لم يكن من بين المتهمين في بادئ الأمر، حيث بينت التحقيقات أنه هو المسؤول عن إفقاد التلميذة القاصر عذريتها.
يأتي ذلك، بعدما شهدت منطقة أيت باها بإقليم اشتوكة ايت باها ضواحي أكادير أول أمس الجمعة 17 يونيو 2022، فضيحة جنسية أطرافها شباب وتلميذتان، بعدما تم تداول فيديو يعود لتلميذة و عشيقها الحلاق، يتضمن ممارسة هذا الأخير الجنس عليها، بينما تكلفت صديقتها و خليلها بتوثيق لحظاتهما الحميمية.
و حسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن “العشاق” اختاروا غرفة داخل منزل بوسط أيت باها، لقضاء يوم ماجن حضرت فيه النرجيلة بقوة، حيث يُظهر الشريط المصور الفتاة القاصر، البالغة من العمر 15 سنة، و هي تدخن “الشيشة” وتمارس الجنس مع عشيقها بكل طلاقة.
القاصر التي تتابع دراستها بإحدى إعداديات آيت باها، ظهرت في الشريط المذكور و هي بين أحضان عشيقها الحلاق مجردين تماما من ملابسهما و يمارسان الجنس، بينما ظلت صديقتها توثق هذا المقطع الإباحي بواسطة هاتفها النقال في غفلة منهما.
اللحظات الحميمية التي دارت بين العشاق الأربعة، تحولت إلى فضيحة بعدما سرب “الكوبل” الأول إلى تطبيق واتساب الشريط الذي تم تصويره، ليتم تداوله على نطاق واسع و ينتشر كالنار في الهشيم بين أوساط تلاميذ المؤسسة التعليمية ويمتد بعدها نحو بقية أرجاء المركز القروي لأيت باها لتتسع رقعة الفضيحة محليا و جهويا.
وفور علمها بالفضيحة الجنسية، دخلت النيابة العامة المختصة على الخط، لتأمر رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت باها بمباشرة بحث فيها و تحديد هوية المتورطين، حيث قادهم ذلك إلى التعرف على العشيقين، الحلاق و خليلته، فيما مايزال البحث جاريا عن موثقة الفيديو بمعية صديقها.
إلى ذلك، جرى اقتياد القاصر برفقة خليلها نحو مقر الدرك و الإستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول ظروف و ملابسات العلاقة الحميمية التي جمعته بعشيقته وهوية من كانوا بصحبتهما.