2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة بنموسى: لم يقَــعْ تسريبٌ لامتحان البكالوريا و إنما نُشِر مُـحتواه للعُـموم فقط

علّقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على “نشر” مضمون اختبار مادة الفزياء في إطار امتحانات الباكالوريا لهذه السنة، معتبرة أن “الأمر لا يتعلق بتسريب، بقدر ما يتعلق بنشر محتوى الإختبار بعد توزيع الأوراق على الممتحنين هذا الصباح”.
وقال مصدر مأذون بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن “تسريب الإمتحان هو نشر محتواه للعموم قبل يوم الإمتحان أو ساعته، أما بعد توزيع أوراق الإختبار داخل القاعات على الممتحنيين فالأمر يتعلق بنشر محتوى الإمتحان وليس تسريبه”، مضيفا أن “امتحان الباكالوريا هو امتحان مؤمن و محصن، بحيث إن الوزارة وضعت جميع التدابير اللازمة من أجل إنجاح هذه المحطة، من مرحلة الإعتكاف إلى مرحلة تسليم أوراق الإمتحان للمؤسسات التعليمية”.
وأوضح المصدر ذاته في تصريح لـ”آشكاين”، أن ما تم نشره صباح اليوم “يتعلق ببعض التلاميذ الذين اعتمدوا على أجهزة إلكترونية من أجل تصوير ورقة الإختبار و نشره للعموم”، مشيرا إلى أن “الوزارة اعتمدت فرقا محلية للكشف عن الأجهزة الإلكترونية، إلا أن عدد التلاميذ الممتحنين يفوق بكثير الموارد البشرية واللوجستكية المتوفرة”.
“لا يمكن أن نعين شرطيا لكل ممتحن” يسترسل المتحدث ذاته، مستدركا “وبالتالي فمحاربة الغش في الإمتحانات هي مسؤولية الجميع، الوزارة من جهة والأسرة من جهة أخرى وكل حسب اختصاصاته في المجتمع”، لافتا إلى أن ما حدث صباح اليوم من تصوير و نشر محتوى اختبار الفزياء “لن يمر دون متابعة المتورطين الذين حاولوا ضرب المجهودات المعمولة من أجل مرور هذه الإمتحانات في جو من التنافس الشريف بين التلاميذ، خاصة أن الإمتحان يجرى على الصعيد الوطني في جو هادئ وطبيعي جدا”، وفق المصدر ذاته.
يأتي ذلك، بعدما أقدم بعض التلاميذ صباح اليوم على نشر مضمون اختبار مادة الفيزياء والكيمياء بشعبة العلوم التجريبية بمسلك العلوم الفيزيائية، على مجموعة من “المجموعات المغلقة” بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، من أجل تسهيل عملية الغش على بعض التلاميذ الذين يعتمدون عليه من أجل الحصول على درجة تؤهلهم للنجاح في الإمتحان.
بما أنه موجود لذى الوزارة موضوع امتحان احتياطي في كل مادةيمتحن فيها التلميذ، فلابد من برمجة اعادة امتحان مادتي الفيزياء والكيمياء عملا بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ إذ لا يعقل ان يحصل بعض الغشاشين على نقط جيدة بينما يحصل النزهاء من التلاميذ على نقط أقل.. الامتحان تسرب لا مجال للشك ونتفهم وقوع الوزارة في هذا المطب لتعدد المتدخلين.. احتمال تسريب الامتحان من خارج اوساط التلاميذ وارد أيضا.. أتمنى ان تنهج الوزارة سياسة أكثر نجاعة في التصدي للغش التلاميذي بقطع وسائل الاتصال اللاسلكي بدوائر ومراكز الامتحان وبتكوين فرق خاصة في كشف ادوات الاتصال اللاسلكي بمدخل مراكز الامتحان كما يقع بالمطارات مثلا مع اعتماد عقوبة حبسية في حق الغشاشين.. هذا من جهة.. من جهة أخرى، أليس من العبث تبني الدولة للقيمة ونقيضها ذلك أنها تتغافل عن من يغش في الانتخابات باستعمال طرق يجرمها القانون كالمال وتتساهل مع قضاة يسكنون القصور وراتبهم لا يسمح بامتلاكها قطعا ومع محامين أصبحوا يشيدون الفنادق من مال لا يصرحون بمصدره الخ الخ بينما تنشد نفس الدولة ان لا يعمد التلميذ الى الغش في الامتحان.. أي مثال في النزاهة نقدمه للنشئ حتى لا يطبع مع الغش ولا يقبل بغيرالاستقامة والشرف والصفاء والنقاء الى غير ذلك من قيم ضرب بها الكبار عرض الحائط قبل الصغار.. الاطفال والشباب يعكسون خللا استوطن بنفوس الكبار.. العيب ليس بالمرآة بل بمن يرمي بقبحه غيره.
هذه هي الطامة الكلى الوزير يعترف بتسريل الامتحان العموم ومن هؤلاء العموم وهل هذا التفاف على التسريب حتى لا يقال تسريب وانما نشر فإن لم تستحي فقل وافعل ما شيئت
لو كانت لكم رغبة في توقسف تسريب الامتحانات لقمتم بوضع آلة للتشويش على الاتصال بالشبكة