2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتجه الحالة النفسية والاجتماعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة من السيء نحو الأسوء، بعد ازدياد عدد حالات الإنتحار بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، فقد سجلت الجهة حالتي انتحار جديدتين يوم أمس الأحد 19 يونيو الجاري، أحدها لشاب بمدينة إمزورن إقليم الحسيمة، بينما الثاني لخمسيني بدوار في إقليم شفشاون.
وعلم الموقع من مصادر محلية، أن الشاب توفي في طريقه إلى المستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة، بعدما كان قد ألقى بنفسه من الطابق الثالث بحي لعزيب بمدينة إمزورن في محاولة للإنتحار.
بينما تم العثور على الخمسيني الهالك، وهو رب أسرة ينحدر من مدشر العزايب قيادة فيفي التابعة لإقليم شفشاون، جثة هامدة معلقة بجذع شجرة بالقرب من منزل أسرته.
وفيما أوردت ذات المصادر، أن الشاب الهالك بإمزورن، كان يعاني من اضطرابات نفسية، كانت وراء إقدامه على إلقاء نفسه من أعلى سطح منزل مكون من ثلاث طوابق.
إلا أن أسباب إقدام رب الأسرة على إنهاء حياته بشفشاون لازالت مجهولة، حيث أنه كان قيد حياته ميسور الحال وله أملاك بدوار بن ديبان بالفنيدق وطنجة بالإضافة إلى حضيرة لتربية الحيوانات بطريق العرائش، ومعروف عنه فعل الخير كما له سمعة جد حسنة بالدوار الذي يقطنه.
وباتت مدن جهة الشمال، تسجل حالات انتحار بوتيرة مخيفة، حيث ناهز عدد حالات الانتحار بالجهة خلال الشهر الجاري الثلاثين حالة، مما بات يتطلب وقفة عاجلة للبحث عن جدور هذه الظاهرة وأسبابها وإيجاد حلول ناجعة.