لماذا وإلى أين ؟

توقيف “دركي” مزور بمحاكم انزكان

أوقفت المصالح الأمنية اليوم الإثنين 20 يونيو الجاري، شابا ينحدر من منطقة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها متلبسا بالنصب على مواطنة وفتاة لهن قضية رائجة أمام المحكمة، حيث حاول الشخص المذكور التفاوض معهن من أجل تمكينه من مبلغ مالي قدره 2000 درهما مقابل التدخل لدى مصالح المحكمة لإطلاق سراح ابن السيدة، المتهم في إحدى القضايا.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن المشتبه فيه كان ينتحل صفة دركي من أجل الإيقاع بضحاياه من النساء والفتيات، حيث يتربص بضحاياه من العنصر النسوي اللواتي يترددن على المحكمة، موهما إياهن بالتدخل لصالحهن من أجل حلحلة قضاياهن التي هي في طور المحاكمة.

المعطيات ذاتها، أكدت أن تفتيش المشتبه فيه أسفر عن العثور على لباس وبطاقة خاصين بجهاز الدرك الملكي وأصفاد وغير ذلك من الوثائق المزورة التي يستعملها في عملية النصب على ضحاياه، في ما كشفت التحقيقات الأولية أن الموقوف ليس دركيا وأنه مبحوث عنه من طرف مصالح مراقبة التراب الوطني، فضلا عن نصبه على العشرات من الضحايا في وقت سابق بالطريقة ذاتها.

تبعا لذلك، أحيل المعني بالأمر بعد توقيفه على مصالح الشرطة القضائية لأمن إنزكان، حيث تم فتح تحقيق أولي معه بخصوص هذه القضية لتحديد كافة الأفعال التي تورط في ارتكابها قبل إحالته على النيابة العامة المختصة لإستكمال مجريات التحقيق التفصيلي في النازلة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x