عصابة مُلثمين تروِّع ساكنة جماعة بسطات والرئيس في موضِع اتهام (فيديو+ وثيقة)

اتهم المستشار الجماعي بجماعة أولاد سعيد التابعة لإقليم السطات، هشام الصراخ، المنتمي لحزب الإتحاد الدستوري، رئيس نفس الجماعة الترابية عبد الإله حبيب، وعضوا آخر بنفس الجماعة، المنتميان لحزب الأصالة المعاصرة، بتسخير عصابة مسلحة مكونة من ملثمين، هاجموا مقهى متواجدة بنفس المركز الجماعي لأولاد سعيد مدججين بالأسلحة البيضاء واعتدوا على أخ المستشار المشتكي.

وتعود تفاصيل الواقعة، لعصر يوم الأحد 19 يونيو الجاري، حين أظهر شريط فيديو، حصلت عليه “آشكاين”، عددا من الشبان الملثمين وهم مسلحون بالسيوف في حالة هيجان هاجموا المقهى المذكور، حيث أقدموا على ضرب مجموعة من المواطنين وتخريب ممتلكات المقهى، وفق ما أظهرت صور ما بعد الهجوم، تتوفر عليها “آشكاين”.

كما أظهر الفيديو انفراد المسلحين بأحد الأشخاص، أكدت المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، أنه أخ المستشار المشتكي وانهالوا عليه الضرب بالأسلحة البيضاء، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين ومرتادي المقهى  وتراشقوا معهم بالكراسي لإبعادهم من المكان.

وفي سياق متصل، قدم المستشار الجماعي بجماعة أولاد سعيد، هشام الصراخ، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بسطات ضد رئيس نفس الجماعة يتهمه فيها بمحاولة تصفيته جسديا بتسخير تلك العصابة ومعها مستشار جماعي بنفس الجماعة الترابية، والتي ظهرت في الفيديو المذكور و روعت الساكنة وهددت شقيقه بإضرام النيران في محطة للوقود يشتغل المشتكي مسيرا لها، مطالبا في الوقت نفسه بفتح تحقيق مع المتورطين.

وأوضح المتحدث في شكايته، أن سبب تهديده من طرف الرئيس “البامي” بالقتل هو كونه تقدم بشكاية لدى الجهات المسؤولة من أجل حالة التنافي التي فيها الرئيس لكونه لم يقدم استقالته من عدد من الجمعيات التي كان منخرطا فيها حتى بعد ترؤسه للجماعة، وهو ما يشكل حالة تنافي طبقا للمادة 65 من القانون الأساسي المنظم للجماعات الترابية.