قالت شقيقة إبراهيم سعدون ، المغربي الذي تم أسره أثناء خدمته في الجيش الأوكراني ، في مقابلة مع صحيفة “the guardian” البريطانية، “إنها تخشى أن تتخلى عنه حكومته ودعت المجتمع الدولي إلى المطالبة بإنقاذ أخيها”. مضيفة؛ “أريد فقط لأي سلطة ، أي شخص يرغب في المساعدة ، أن يتقدم و يساعد” ، واصفة تركها في حيرة أثناء السعي للحصول على دعم الحكومة لأخيها.
إيمان سعدون قالت في ذات المقابلة؛ إن “الصحافة المحلية والعديد من الأشخاص على وسائل التواصل الإجتماعي تشفوا بعقوبة شقيقها”، واسترسلت: “إنه يتعرض للخيانة فعلاً، عندما حصل على حكم الإعدام … الجميع تقريبًا ، ربما يساعده 10 في المائة ، لكن الغالبية يتشفون بموته، إنهم يتشفون بحقيقة إطلاق النار عليه، وهذا يؤذي قلبي لأنني لم أجد الدعم من مجتمعي”.
وشاركت إيمان مع “الغارديان”، منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي كانت قد شاهدتها على الإنترنت بشأن شقيقها من حسابات في المغرب. حيث كتب أحد المستخدمين في سلسلة من التدوينات: “بصراحة ، إنه بحاجة إلى القتل ، هذا النوع ليس مغربيًا”. مستخدم آخر استخدم هاشتاغ “اقتل ابراهيم سعدون”.
بينما أكدت شقيقة إبراهيم سعدون، أنه حصل على دعم أكبر في أوكرانيا، حيث وصفه زملاءه الطلاب بأنه طيب وفضولي، وعضو شعبي في مجتمع “التكنو” المحلي.
وشارك عدد من أصدقائه منشورات تضامنية معه تحت وسم #SaveBrahim ، بينما قالوا إنهم قلقون من أن اهتمام وسائل الإعلام قد تركز فقط على البريطانيين الموقوفين أيضا رفقة سعدون.
وقالت إيمان إنها ظلت على اتصال بإبراهيم عبر الإنترنت لكنها لم تره شخصيًا منذ عام 2017 ، قبل أن ينتقل إلى أوكرانيا ليصبح طالبًا في إحدى جامعات العلوم التطبيقية. إذ كان حلم طفولته أن يصبح مهندس طيران. قالت: “لقد أحب كل ما يتعلق بالطائرات وأراد أن يبنيهم”.
وأشارت صحيفة “الغارديان” إلى أن والد سعدون كان قد صرح في وقت سابق لوكالة الأنباء رويترز، أن ابنه ليس مرتزقا وأنه تحصل على الجنسية الأوكرانية سنة 2020، بعد أن أنهى تدريبه العسكري من خلال جامعته.
كما أوردت الصحيفة، أن إيمان شقيقة إبراهيم سعدون، قالت “إنها تعرفت على شقيقها الأصغر على الفور عندما شاهدت مقاطع فيديو له أثناء استجوابه من قبل صحفي روسي في السجن ، وأن صوره خلف القضبان كانت تطاردها هي وعائلتها”.
إيمان أكدت أنها “اتصلت بالسفارة المغربية المحلية للمساعدة ، حيث قيل لها :”ماذا تريديننا أن نفعل حيال ذلك؟” وقدم مسؤولون آخرون ردا مماثلا. مضيفة: “إنهم يحاولون حرفياً وضعك في متاهة” ، واصفةً سلسلة من الطلبات إلى وزارة الخارجية والوكالات الحكومية الأخرى.
والله لا أعرف ماذا أقول لك ؟! أخوك ادلى بتصريحات كان يعرف مسبقا بأنها ستؤدي به إلى حبلل المشنقة . ماذا تريدين منا أن نفعل من أجله ؟ جرام واحد ديال السياسة لا يتوفر عليه أخوك . المغرب اتخذ موقف الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية ,. الجمهورية التي يحاكم فيها أخوك لا يعترف المغرب باستقلالها . بعد التصريح المثير لأخيك واعترافه بالقتال إلى جانب اليمين المتطرف في أوكراني ، والسلطات التي اعتقلته تحاكمه كمقاتل مأجورحسب اعترافه . هل يستطيع بلد مثل المغرب أن يتقدم بطلب لإطلاق سراحه والدفاع عنه ؟ أظن أن ذلك سيجعل منه بلدا يشجع على ظاهرة المقاتلين المأجورين أو الارهابيين بتعبير القانون الدولي . نحن نقدر الظروف التي تمر منها العائلة ، ونقدر حزنكم على ابنكم . ولكن الله غالب ، ابنكم ادلى بتصريحات متهورة قادته إلى المشنقة .
المملكة المغربية أو السلطات المغربية لا تتحمل مسؤوليته …لانه خلق لها مشاكل بصفته كمغربي الجنسية مع الدولة الروسية بكل صراحة …هذا المغربي يبقى طبقا للقانون المغربي مغربيات..لكن بتصرفاته هذه يعتبر في القانون المغربي بتصرفاته و دفاعه عن دولة أجنبية بدون موافقة دولته المغربية مجرم يستحق اولا العقاب من طرف السلطات المغربية ….اذا …السلطات المغربية لا تتحمل مسؤولية هذا المواطن …بالعكس …السلطات المغربية تدين تصرفات مواطنه على هذا التصرف الغير القانوني اصلا …يستحق عليه العقاب و الإدانة طبقا للقانون المغربي…هذه هي الصراحة ….لا الدولة المغربية..و لا الشعب المغربي يتحمل مسؤولية ما صدر في حقه من إدانة أو عقوبة من طرف السلطات الروسية أو من اتابعها….اما مناصرته من طرف الشعب الاكراني…لانه كان يدافع عنهم …و لم يكن يدافع عن المغرب اي دولته ….اي انه باع نفسه …و حياته بمقابل مادي ….. و تسبب للمغرب في مشكلة مع السلطات الروسية …اذا المغرب ليس مسؤولا عما وقع له…بل المغرب غير موافق عما قام به هذا الإنسان….اي انه يدافع عن دولة أجنبية التي هي في حالة حرب مع دولة أخرى….بدون طلب الادن و الموافقة من السلطات المغربية طبقا للقانون…و هذا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي…و تعاقب عليها جل قوانين باقي الدول الأخرى أيضا
و في الأخير…و لو ان الفعل الذي صدر من طفه مقابل عليه …من الناحية الاخلاقية و الدينية …نتمنى له الخير و الخروج من هذا المشكل بالف الأضرار الجسمانية و المادية ..و الله يكون عونا له
حيتاش ماشي خوكوم او ولدكوم عليها تتقولو هاذ الهضرة. لنفترض انه ولدك او اخوك غرر به وعو مزال صغيرا في هذا السن ماذا عساك ان تفعل؟! واش غتخلا عليه ؟ متبقوش غي تفتحو فمكم وتخرجو القرطاس .استوعبو بعدا اشنو تتقولو.للاسف حنا المغاربة مين متيكونش تيهمنا وبعيدة علينا وحاد المشكلة كلشي تيولي فقيه وشيخ تيفتي. قل كلمة طيبة او اصمت راه والديه الله اللي عالم بهم راه النعاس متيجيهومش.
الله إطلق سراحو.مهما كان يجب على المغربأن يدافع عنه وأن يحميه من الموت ويعمل على أن تكون محاكمته محاكمة عادلة.
لا يجب التخلي عنه أبدا هو إبن المغرب.المغرب لا يتخلى عن أبنائه
وهل المغاربة هم زجوا به إلى الحرب ؟بل هو من فعل وعن قناعة فليتحمل العواقب لأنه ورط نفسه في حرب هو في غنى عنها ،هذا إن لم يكن قتل أحد في المعركة ،اما إن حدث فللدولة الاسرة الحق في إصدار الحكم الذي يلاءمها.
وأوجه سؤالاً لأخته هل كان سيقبل القتال في سبيل نصرة الله في فلسطين مثلا؟
اخوك مرتزق ويشكل خطرا على الأمن الداخلي والخارجي المغربي .
لو كان نابغة كما يدعي ابوك لبقي مصمما على إتمام دراسته ولم يرتمي في أحضان الدولارات كما صرح هو بنفسه في شريط فيديو وبوجه مكشوف….
راه لي عندو اللعاقة او كينهب مال الدولة كيرسل ولادو لاوكرانيا وروسيا يقراو …… سالينا
يتشفون ما هذه الوقاحة، ومن الطبيعي أن يتعاطف معه من يدافع عنهم. اكرر المغاربة لم يتشفوا ولكنهم صدموا من قرار اخيك الذي اختار الخروج من صف المغاربة. فهمتي ولا لا