نهاية مأساوية تلك التي شهدها خلاف أسري حول أضحية العيد بمكناس، بحيث كشفت المعطيات أن الضحية، و هو أبٌ لثلاثة أطفال في عقده الرابع، كان يعاني قيد حياته من ضيق مادي بسبب البطالة، ولما اقترب عيد الأضحى دخل مع زوجته في خلاف حاد حول أضحية العيد تطوّر إلى تبادل للضرب والسب بينهما.
يومية المساء التي أوردت الخبر، قالت إن الزوجة استغلت خروج الزوج وأغلقت باب المنزل وراءه، الأمر الذي دفعه إلى محاولة الدخول عبر سطح المنزل، إلا أن انهيار سور جعله يسقط ويفارق الحياة.
وأضاف الخبر أن تحقيقا تم فتحه في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي تم الإستماع إلى شهادات بعض الجيران و إلى زوجة الضحية، قبل أن يتبين أن الحادث كان عرضيا بسبب سقوط الضحية إثر انهيار سور بسطح المنزل حاول تسلقه.
متى سيدرك الناس أن سنة عيد الأضحى ليست مفروضة على من لا قدرة له على شرائها لأن الله أرحم بعباده. فتجد الناس يتركون فريضة الصلاة وهي الركن الأساس وعماد الدين ويتسابقون لشراء الخروف بثمن باهض بالسلف مثلا للرياء فقط.