2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مراسلون بلا حدود ونقابة الصحافيين المغاربة يردان بقوة على السلوك الأرعن لنظام الجزائر

أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن استنكارها لمنع السلطات الجزائرية لوفد إعلامي مغربي سافر للجزائر لتغطية الدورة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها مدينة وهران في الفترة الممتدة ما بين 25 يونيو الجاري الى 06 يوليوز المقبل.
وأعلنت المنظمة المذكورة في تغريدة على تويتر، أن السلطات الجزائرية أقدمت على طرد الصحفيين المغاربة من مطار وهران بحجة أنهم لا يتوفرون على أي اعتماد، علما أنهم قدموا للبلاد من أجل تغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
#Algérie des journalistes marocains ont été refoulés de l’aéroport d’Oran sous prétexte d’absence d’accréditations, alors qu’ils venaient couvrir les Jeux méditerranéens
RSF condamne cette entrave inacceptable au travail de journaliste pic.twitter.com/6QwQn9GCBf— RSF (@RSF_inter) June 24, 2022
وأدانت “مراسلون بلا حدود”، ما وصفته بـ”العقبة غير المقبولة التي انتهجتها السلطات الجزائرية أمام العمل الصحفي”، بمنعها الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري، عبر مطار وهران.
من جهتها، كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن تابعت باستغراب كبير ما تعرض له مجموعة من الزملاء الصحافيات والصحافيين المغاربة، بمطار وهران الجزائري، من مضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف اجهزة امنية جزائرية، بدأ من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ولمدة تجاوزت 24 ساعة، ونهاية بمنعهم من الدخول وترحيلهم إلى تونس، دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها، ما وقع ممارسة تحمل رسائل سلبية وبالغة الخطورة، فالوفد الصحافي المغربي توجه إلى الجزائر للقيام بمهام مهنية، في إطار تغطية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي يشارك فيها المغرب بوفد رياضي كبير يغطي مختلف الرياضات، ولم يضم الوفد الصحافي سوى زملاء حاصلين على بطاقة الصحافة المهنية، التي تحدد هويتهم المهنية الواضحة، كما أنهم أعضاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أو أعضاء في هيآت و تنظيمات مهنية وطنية إعلامية مهتمة بالشأن الرياضي، و اتخذوا جميع الترتيبات الإدارية والتقنية المطلوبة في مثل هذه التظاهرات، و لم يكن هناك أي مبرر لهذا التصرف المشين الذي يكشف عن خلفيات سياسية بغيضة .
وترى النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن هذا السلوك يكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، ويمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم. ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة، حيث تحرص السلطات الجزائرية على انتهاز الفرص لتجسيد هذا العداء وتصريف الحسابات السياسية الضيقة.
أظن أن هذا الطرد سيكون له ما بعده لسببين: أولا: ألعاب البحر الأبيض المتوسط ليست ملكا للجزائر، إنما الجارة الشرقية مجرد بلد منظم لهذه الدورة؛ ثانيا: السلطات الرياضية المغربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الحدث الشاذ والغريب والأول من نوعه في تاريخ دورات الألعاب الدولية. عليه، ترقبوا رفع شكاية من سلطاتنا الرياضية إلى الجهة المشرفة على هذا التنظيم والمنظمة له من خارج الجزائر لتقول كلمتها في الموضوع، وأقدر أنه سيكون إنزال عقوبة (أو عقوبات) على الجزائر.
لماذا لاينسحب الوفد الرياضي كاملا ما هدا الهوان وماذا سنجني من هده المشاركة في بلاد الاعداء .الم تنسحب وتقاطع امريكا ومعها الغرب الالعاب الأولمبية في روسيا لغزوها افغنستان هده الدولة التي اصبحت ناطقة باسم المرتزقة همها هو تشتيت المغرب ولو كلفها تحقيق ذلك كل تروات الجزاءر
Prétexte d’absence d’accréditatio!!!! Pourquoi l’Algérie est un bordel?